بيان استنكاري وتنبيهي للرأي العام المحلي بني ملال والسلطة المختصة التنسقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
5 ساعات مضت
اخبارمحلية
5 زيارة
بيان استنكاري وتنبيهي للرأي العام المحلي والسلطات المختصة
التنسيقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان جهة بني ملال خنيفرة.
جريدة صوت الاطلس .
المنسق الإقليمي الشبكة
محمد ايت حمو احسين بني ملال.
تتابع التنسيقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، بأسف وقلق بالغين، استمرار مظاهر التسيّب واحتلال الأرصفة العمومية من طرف بعض الباعة – خاصة الخضارة – بشارع الرباط بمدينة بني ملال، في تعدٍّ صارخ على حقوق المواطنين في استعمال الملك العمومي، ومساس مباشر بكرامتهم وحقهم في التنقل الآمن والسليم.
وقد سبق للسيد الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، أنوار حسن، أن تواصل مباشرة مع السيد باشا المدينة، والذي التزم حينها بالتدخل الفوري عبر التنسيق مع السيد القائد المسؤول ترابياً عن الشارع المذكور. غير أن الواقع الميداني لم يعرف أي تغيير، وظل الصمت الرسمي هو سيد الموقف، في تجاهل غير مبرر لمطالب الساكنة، والمنشورات الحقوقية التي وُجّهت عبر قنوات مسؤولة ومنابر صحفية محلية، من بينها “جريدة صوت الأطلس”.
وهنا، تُطرح أسئلة مشروعة:
من يحمي هذا الوضع الشاذ؟
هل هناك من يفرض نفوذه على السلطة المحلية لتلتزم الصمت المريب؟
لماذا لم تتحرك لا ولاية جهة بني ملال خنيفرة ولا باشوية المدينة رغم وضوح الضرر الاجتماعي والتعسف الواقع على المواطنين؟
إن تنسيقيتنا، وإيماناً منها بنهج الحوار المؤسساتي والمسؤول، لم تلجأ حتى اليوم لأي شكل من أشكال التصعيد، وفضّلت دائماً إيصال صوت المتضررين بشكل سلمي وقانوني. غير أن غياب التفاعل مع مطالب الساكنة، واستمرار تهميش نداءاتنا، يدفعنا إلى التفكير الجدي في مراجعة هذا النهج، بما في ذلك اللجوء إلى تنظيم وقفات احتجاجية سلمية ومؤطرة قانونياً، يعبر فيها المواطنون عن غضبهم المشروع من هذا الإهمال والتهاون.
رسالة موجهة إلى السيد باشا المدينة المحترم: نذكركم بما وعدتم به. الوفاء بالعهود هو تجسيد للأمانة المهنية والثقة في مؤسسة السلطة، وليس هناك ما يبرر هذا التراجع أو التماطل. مطالب الشبكة وشكايات المواطنين لا تستجدي عطفاً ولا دعماً مادياً، بل تطالب بتطبيق القانون ورفع الضرر عن المارة وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر التي تجد نفسها محرومة من حقها الطبيعي في رصيف عمومي.
التنسيقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان جهة بني ملال خنيفرة، تؤكد مجدداً أن لا علاقة لها بأي تيار سياسي أو أجندة خفية، وأنها تتحرك من منطلق الضمير الحي والمسؤولية الحقوقية، وستواصل نضالها السلمي إلى حين إنصاف المتضررين.
حرر ببني ملال
28/6/2025
عن التنسيقية الإقليمية
الرئيس: محمد أيت حمو احساين
تحت إشراف الأمانة العامة
السيد الأمين العام: أنوار حسن
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
