ردا رسميا قويا وصارما حول الحملة المنتهجة التي تستهدف رمزين من رموز العدالة المغربية
admin
دقيقتان مضت
اخبار وطنية
3 زيارة
ردًا رسميًا قويًا وصارمًا حول الحملة الممنهجة التي تستهدف رمزين من رموز القضاء المغربية، وهما:
—السيد محمد وداع، وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور.
—- السيد أنيس، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة
جريدة صوت الاطلس .
مدير النشر انوار حسن 0661548867


— بلاغ استنكاري وبيان للرأي العام الوطني
في ظل ما تشهده الساحة الإعلامية من انفلاتات أخلاقية صادرة عن بعض الصفحات الفايسبوكية المشبوهة، التي تدّعي أنها إعلامية، وهي في الواقع أذرع رقمية موجهة من طرف أباطرة المخدرات وذوي السوابق الإجرامية، تعلن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وعلى لسان أمينها العام السيد أنوار حسن، ما يلي:
— استنكار شديد اللهجة لهذا الاستهداف الممنهج والمتعمد ضد مسؤولين قضائيين نزيهين مشهود لهما بالكفاءة، ونظافة اليد، والتواضع، وفتح الأبواب في وجه كل مواطن يحمل مظلمة أو شكاية.
— نؤكد للرأي العام أن السيد محمد وداع، وكيل الملك بسيدي بنور، والسيد أنيس، الوكيل العام بالجديدة، لا يحتاجان إلى تزييف صورة أو تجميل واقع، فمواقفهما الميدانية، وصرامتهما في التصدي لكل مظاهر الجريمة والفساد، هي التي دفعت أباطرة المخدرات إلى محاولة تشويه سمعتهما.
— الشبكة الوطنية، من خلال تعاملها مع السادة الوكلاء، سواءً من خلال محكمة أزيلال أو المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، سجلت التزامًا قضائيًا محترفًا ومواكبة مسؤولة للملفات، مما جعل من ثقة المواطنين في العدالة واقعًا ملموسًا.
— من وراء هذه الحملة؟
إن نشر مغالطات حول الثروات المزعومة أو مزاعم الكسب غير المشروع ليس إلا محاولة بئيسة للضغط على النيابة العامة من أجل إزاحة من لا يساير أهواء الفساد والمفسدين.
هذا دليل قاطع على أن الوكيلين الجليلين يمثلان شوكة في حلق شبكات الإجرام، التي رأت في صرامتهما القضائية خطرًا يهدد مصالحها القذرة في المخدرات والاتجار بالبشر والنصب على المواطنين.
— موقفنا واضح:
نعلن نحن، في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، أن أي استهداف لمسؤولين قضائيين نزهاء هو استهداف مباشر لهيبة القضاء، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام حملات التشويه.
— سيتم تقديم شكاية رسمية لدى رئاسة النيابة العامة، تحت إشراف السيد الرئيس هشام بلاوي، لمطالبة التحقيق العاجل في صاحب الصفحة التي بثت هذه الأكاذيب، والتي تظهر أنها مرتبطة بمافيا إجرامية معروفة بسوابقها في الابتزاز والتضليل.
في الختام:
القافلة تسير… والكلاب تنبح، والنباح اليوم لا يصدر من فراغ، بل من وجع العصابات التي تلقت صفعات متتالية من مؤسسات القضاء النزيه.
تحية تقدير وإجلال للسيد محمد وداع، والسيد أنيس، فهما يمثلان جيلًا جديدًا من القضاة الشرفاء الذين يجسدون ثقة الدولة في من يتولى المسؤولية بأمانة وضمير حي.
ولا عزاء للجبناء…
حرر بتاريخ: الدار البيضاء.
27/6/2025
عن الأمين العام:
أنوار حسن: 0661548867
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان