أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / منشور توعوي باسم الامين العام انوار حسن الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

منشور توعوي باسم الامين العام انوار حسن الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

Spread the love

منشور توعوي باسم الأمين العام أنوار حسن : 0661548867
جريدة صوت الاطلس .

“تحذير إلى عموم المواطنين: لا تسقطوا في فخ الاسترزاق باسم الحقوق”
إلى الشعب المغربي الكريم،
في زمن أصبح فيه كل شيء مباح باسم الحقوق، أصبح لزامًا علينا أن نُميّز بين النضال الحقيقي الشريف، وبين التطفل والانتهازية المقنعة بثوب الجمعيات الحقوقية.
فما معنى المناضل الحقوقي؟
هل هو ذلك الذي يغامر بحريته وقوت أبنائه دفاعًا عن المصلحة العامة؟
أم هو من يتخذ من العمل الحقوقي مطية للابتزاز، واستغلال سذاجة البسطاء تحت غطاء قانوني وهمي؟
لقد غصّت الساحة الوطنية بأسماء جمعيات تدّعي النضال في مجال حقوق الإنسان، وتحمل شعارات براقة مثل “محاربة الفساد”، “حماية الطفولة”، “العدالة الاجتماعية”، بينما هي في الواقع لا تعدو أن تكون مسخرة على هامش الواقع، تمتهن التسول المؤسساتي والبحث عن رضا ذوي القرار مقابل خيانة الضمير وبيع المبادئ.
نقولها بوضوح:
هناك من استغل الظهير الشريف 1.58.376 الخاص بحرية تأسيس الجمعيات، وتم تعديله سنة 2002 دون وضع آليات صارمة لفرز الكفاءات والنيات. فأصبح من لا يفرق بين أبسط مبادئ العمل المدني، رئيسًا لجمعية حقوقية فقط لأنه جمع أربعة أفراد، وتم منحه الوصل المؤقت أو النهائي دون أي تقييم اجتماعي، ثقافي، أو أخلاقي.
إننا في هذا المقام لا نعمم، ولا نطعن في الشرفاء، بل نضع الإصبع على الخلل الفاضح الذي بات يسيء لصورة العمل الحقوقي الجاد، ويُفقد المواطن الثقة في من يفترض أنهم صوت العدالة والكرامة.
ونوجه نداءً صريحًا للمواطنين المغاربة:
لا تنخدعوا بمجرد اسم “جمعية حقوقية”.
افتحوا أعينكم، وقارنوا بين الشعارات والواقع، بين الغيرة على الوطن وبين السعي وراء الدعم و”الوزيعة” و”البونات”.
ونؤكد كذلك على الفرق الجوهري بين:
🔹 الجمعيات الحقوقية التي تملك صفة المنفعة العامة، معترف بها من طرف وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ولها أهلية الترافع والتقاضي.
🔹 وبين الجمعيات التي تكتفي بوصل من وزارة الداخلية، والتي لا تملك الصفة القانونية للنيابة أو الترافع باسم الضحايا.
أيها المواطن،
ليس كل من ادعى الحقوقية مناضل، وليس كل من حمل لقب “رئيس جمعية” صاحب رسالة.
المناضل الحقيقي هو من يحمل أمانة الدفاع عن الكرامة، دون انتظار جزاء أو شكور، وهو من يعيش قضيته لا يتاجر بها.
وأخيرًا،
ندعو الدولة المغربية إلى إعادة النظر في شروط تأسيس الجمعيات، وربطها بالكفاءة والتكوين والمصداقية، ضمانًا لحماية هذا الوطن من تجار المبادئ ومرتزقة النضال.
حرر باسم الأمين العام:
أنوار حسن: 0661548867
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

عن admin

شاهد أيضاً

مؤسسة”جدارة ” والاتحاد الافريقي للشباب خريطة جديدة لدعم شباب القارة

Spread the loveمؤسسة “جدارة” والاتحاد الإفريقي للشباب يضعان خريطة طريق جديدة لدعم شباب القارة. مراسلة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *