بلاغ توضيحي واستنكاري من جريدة صوت الأطلس في شأن غياب عن التغطية للقاء الجهوي للسادة عمال الأقاليم الخمس للجهة . جريدة صوت الاطلس/ مدير النشر انوار حسن 0661548867
بني ملال، شهدت قاعة الندوات والمؤتمرات التابعة لجهة بني ملال خنيفرة صباح يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 لقاءً جهوياً مهماً، ترأسه السيد والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، بحضور السادة عمال أقاليم الجهة. وقد خُصص اللقاء لعرض مشاريع تنموية ذات بعد اقتصادي وصناعي وغذائي، وتدارس آفاق التخطيط لسنة 2026 في إطار الشراكة مع الوكالة الحضرية ومختلف الفاعلين المحليين. ورغم أهمية اللقاء من حيث المضامين والتوجهات، فقد لوحظ تغييب عدد كبير من ممثلي الصحافة المحلية الجادة، وعلى رأسها جريدة صوت الأطلس، رغم توفرها على كافة مؤهلات الحضور كمؤسسة إعلامية مرخصة، ومسجلة رسمياً ضمن قاعدة بيانات قسم الإعلام بالولاية. ومن هذا المنطلق، نطرح السؤال التالي على الجهات المختصة داخل الولاية: هل تغييب الصحافة المحلية الجادة عن هذا النوع من اللقاءات الاستراتيجية يدخل في إطار “انتقائية غير مفهومة”؟ أم أن حضور الإعلام بات يُنظر إليه كمصدر “إزعاج” بدل أن يُعتبر شريكاً حقيقياً في نقل المعلومة للمواطنين؟ تتساءل صوت الأطلس، بكل احترام وتقدير، عن المعايير التي يتم اعتمادها من طرف قسم الإعلام لتوجيه الدعوات، خصوصاً أن هناك جرائد إلكترونية لا تشتغل بمنطق الابتزاز أو التطبيل، بل تشتغل بقناعة وطنية ومهنية تطوعية، وتُساهم بتفانٍ في مواكبة كل أوراش التنمية، وتغطية زيارات السيد الوالي الميدانية داخل وخارج الإقليم، بالصوت والصورة، وبتقارير مركزة ذات جودة عالية، ومن دون أي مقابل. فهل المكلف بقسم الإعلام يشتغل بتوجيهات انتقائية؟ أم أن هناك قناعة مسبقة بإقصاء صحفيين وجرائد بعينها، رغم مجهوداتهم الكبيرة واحترافيتهم المشهود بها؟ وفي هذا السياق، تستحضر جريدة صوت الأطلس بكل اعتزاز تغطيتها المتميزة لعدد من المحطات الكبرى، أبرزها الذكرى العشرون للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث كانت الجريدة من بين القلائل الذين وفروا تغطية احترافية بالصوت والصورة والمونتاج، وبوسائل ذاتية، ومن دون أدنى دعم أو حتى رسالة شكر رمزية. وإذا كنا نؤمن أن تغطيتنا واجب وطني نابع من محبة خالصة للمدينة والجهة، فإننا نؤكد كذلك أن التقدير المعنوي والمهنية في التعامل الإعلامي هو ما يعطي معنى للشراكة المؤسسية بين الإدارة والصحافة. تنبيه مهم: جريدة صوت الأطلس تؤكد أن كل حضور باسمها في الأنشطة الرسمية أو غير الرسمية هو باسمها كمؤسسة صحفية مهنية، ولا علاقة له بالشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، رغم أن شخص الأمين العام للشبكة هو نفسه مدير نشر الجريدة، مما يفرض ضرورة التفريق بين الصفات والمهام والمرجعيات. في الختام، جريدة صوت الأطلس تعبر عن استيائها من تغييبها غير المبرر، وتُجدد التزامها الثابت بخدمة المصلحة العامة، والمواكبة الإعلامية الموضوعية، وتناشد السيد والي الجهة المحترم بضرورة إعطاء تعليمات واضحة من أجل احترام مبدأ تكافؤ الفرص بين المؤسسات الإعلامية الجادة، وفتح الباب أمام كل الأصوات المهنية الحقيقية للمشاركة في بناء الوعي التنموي بالجهة. مع كامل الاحترام والتقدير. عن هيئة التحرير جريدة صوت الأطلس