جريدة صوت الاطلس / مدير النشر انوار حسن الهاتف 0661548867
بلاغ توضيحي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بشأن توثيق وضع النظافة بساحة المسيرة الخضراء – بني ملال.
على إثر التفاعل الذي أثارته صور وفيديو منشور عبر الصفحة الرسمية لجريدة صوت الأطلس باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، والذي يوثق بالصوت والصورة وضعية غير لائقة لساحة المسيرة الخضراء بمدينة بني ملال من حيث تراكم الأزبال وبقايا النفايات، وبعد الرد الذي توصلت به الأمانة العامة للشبكة من طرف السيد مدير النظافة وأحد مسؤولي القطاع عبر تطبيق الواتساب، ارتأينا أن نوضح للرأي العام ما يلي: أولاً، نؤكد للرأي العام وللسلطات المحلية، أن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ليست جهة تحريض أو فتنة أو قيل وقال، وليست لها نوايا سيئة اتجاه أي شخص أو قطاع، بل إن غايتنا الوحيدة والدائمة هي الدفاع عن المصلحة العامة لساكنة مدينة بني ملال، والترافع من أجل تحسين جودة العيش والخدمات، وفي مقدمتها النظافة والبيئة. ثانيًا، الفيديو المنشور تم توثيقه بحسن نية، دون استهداف شخصي أو سعي إلى ما يسمى بـ”البوز”، ودون أية خلفية عدائية ضد عمال النظافة الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام، ونعي تمامًا ما يبذلونه من مجهودات في ظروف مهنية صعبة. ثالثًا، إن ما ورد من تصريح شفوي من أحد عمال النظافة بكونه قام بعملية التنظيف حوالي الساعة التاسعة صباحًا، لا يتطابق مع المشاهد الموثقة بالصوت والصورة قرابة الساعة الثانية عشرة زوالاً، أي بعد مرور وقت طويل على الموعد المفترض لإتمام عملية النظافة، مما يدل على أن هناك خللاً في المتابعة، وتقصيرًا في الرقابة، بغض النظر عن نية أو اجتهاد العامل. رابعًا، نؤكد أن الأمانة العامة للشبكة كانت حاضرة بساحة الحرية على الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحًا لتسجيل موقفها ضمن لقاء رسمي متعلق باستفتاء مشاريع تنموية، كما هو موثق في سجل الجماعة الحضرية، وقد انتقلت بعد ذلك مباشرة إلى ساحة المسيرة، حيث تمت المعاينة والتصوير والتوثيق، وهو ما يفند ادعاءات التوقيت التي وردت في مراسلة المسؤولين. خامسًا، إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان سبق لها أن أعطت رأيها في عدة مشاريع بمدينة بني ملال، وكانت دائمًا طرفًا إيجابيًا في الحوار والتنبيه، ويكفي الرجوع إلى سجل الجماعة الحضرية للتحقق من صدقية حضورها ومساهمتها. سادسًا، نؤكد أن تنظيف الفضاءات العمومية خاصة الحيوية منها مثل ساحة المسيرة الخضراء يجب أن يتم بشكل منتظم وقبل الساعة التاسعة صباحًا، لا أن يُترك المجال حتى منتصف النهار لتبقى الأزبال متناثرة، مما يسيء لجمالية المدينة ويخدش صورة العمل الجماعي. سابعًا، نجدد ثقتنا الكبيرة في السيد والي جهة بني ملال خنيفرة، والسادة الباشاوات والسلطات المحلية، ونعبر عن تقديرنا للمجهودات الأمنية الكبيرة التي تُبذل من أجل الحفاظ على النظام والسلامة ومحاربة كل مظاهر الفوضى والانحراف في المدينة. وفي الختام، تؤكد الشبكة أن لا هدف لها سوى المساهمة في البناء لا الهدم، والإصلاح لا التشهير، والترافع الإيجابي لا التهجم، وستظل كما كانت، ضميرًا حيًا مدافعًا عن الحقوق والحريات، في إطار من الاحترام والتوازن، ومن منطلق الصدق والغيرة على مدينتنا الغالية بني ملال. حرر ببني ملال عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان