المحطة الطرقية بني ملال بين الاهمال والتجاهل في تحقيق جمالية المدينة تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

مقالات مشابهة

الدورة العادية لشهر يونيو2025 للمجلس الإقليمي بني ملال

‏يومين مضت

بيان للرأي العام المحلي والوطني من قلب المعاناة..بني ملال تنادي في ظل استمرار سياسة الإهمال والتهميش تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

‏يومين مضت

رسالة الى السيد المحترم محمد بن رباك والي جهة بني ملال خنيفرة عامل اقليم بني ملال في شأن تجاهل المجلس البلدي بني ملال ملتمس للشبكة خاص بالمقبرة الإسلامية علال السبتي بني ملال .

‏3 أيام مضت

المحطة الطرقية بني ملال بين الإهمال والتجاهل في تحقيق جمالية المدينة تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
بني ملال.
جريدة صوت الاطلس
بقلم :مدير النشر / انوار حسن
والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان.
الهاتف 0661548867

في إطار تتبع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان للأوضاع المرتبطة بجمالية مدينة بني ملال ومرافقها الحيوية، تم عقد لقاء مباشر بين الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان والسيد المحترم والي جهة بني ملال خنيفرة، عامل إقليم بني ملال، وذلك خلال الدورة العادية الاستثنائية للمجلس الإقليمي لشهر يونيو 2025.
وقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة الوضع المتردي بجوانب للمحطة الطرقية ببني ملال التابعة للمجلس البلدي بني ملال، خاصة فيما يتعلق بانتشار الأزبال وتراكم النفايات بالساحة المجاورة للمحطة ، مما ينعكس سلباً على صورة المدينة ويُسيء إلى موقعها الاستراتيجي كمحطة عبور للمسافرين المغاربة والأجانب. رغم ان المحطة لاعلاقة لها بالساحة المجاورة
السيد الوالي عبّر عن تفاجئه من طرح هذا الإشكال، مشيراً إلى أنه سبق له زيارة المحطة ووجدها نظيفة، وهو ما دفعه إلى إعطاء تعليمات فورية إلى السيد الكاتب العام للعمالة للقيام بزيارة ميدانية ومعاينة الوضع، مع توجيه التعليمات اللازمة للجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي، وعلى رأسها الجماعة الحضرية لبني ملال. المسؤولة المباشرة على الساحة .
وباسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، تم تأكيد هذا الحوار في بث مباشر يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، حوالي الساعة الثانية عشرة زوالاً من أمام المحطة الطرقية، عبر المجموعة الفيسبوكية لجريدة “صوت الأطلس”. وقد جاء هذا التفاعل المباشر لتأكيد صدق المعلومة وتوضيح الصورة للرأي العام، بعيداً عن أي مزايدات أو أهداف خفية.
ونؤكد مجدداً أن رسالتنا، في إطار الشبكة، نابعة من روح المواطنة الصادقة، لا تربطنا أي انتماءات حزبية، بل دافعنا الأول والأخير هو خدمة الصالح العام، والدفاع عن كرامة المواطن، والارتقاء بمدينة بني ملال إلى المستوى الذي تستحقه.