الشبكة الوطنية لحقوق الانسان الى حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده
admin
يومين مضت
اخبار وطنية
24 زيارة
:
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
إلى حضرة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،
جريدة صوت الاطلس .
بقلم : مدير النشر والأمين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
انوار حسن الهاتف 0661548867
لقد ألمّ بنا الحزن العميق وانهمرت دموعنا صادقة دون رياء ولا نفاق، ولا غاية في نفس يعقوب، بل بدافع من الوطنية الخالصة، ومن محبة لله، ثم لوالي أمرنا، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأطال عمره.
نسأل الله العلي القدير أن يسبغ على جلالتكم نعمة الشفاء العاجل، وأن يظل مقامكم الشريف ذخراً وملاذاً آمناً لاستقرار هذا الوطن العزيز، تحت مظلة شعب يكنّ لكم حباً صادقاً وولاءً لا يتزعزع.
نسأل الله أن ينصركم على من يعاديكم، وأن يجعل من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن سنداً قوياً في الذود عن وحدة المملكة، وأن يحفظ سمو الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وإذ تدعو لجلالتكم بالشفاء العاجل، تعبّر عن رفضها لمحاولات بعض أصحاب القرار زرع الشك والفرقة داخل الوطن، عبر ممارسات لا مسؤولة كرفع الأسعار، واستغلال السلطة، وخلق فوارق اجتماعية فادحة، فضلاً عن التضييق على الجمعيات الحقوقية الجادة، ومنعها من ربط المساءلة بالمحاسبة لناهبي المال العام، ومحاولة عرقلة دور النيابة العامة في تطبيق الصرامة القانونية ضد كل من ينهب قوت المواطنين البسطاء.
إن هذه الممارسات السلبية لا تولّد سوى التذمر والتنمر داخل النفوس، وتزيد من معاناة ذوي الحقوق المهضومة، في ظل تعطل العدالة الاجتماعية.
لكننا، ورغم هذه التحديات، نؤكد مرة أخرى تمسكنا الثابت بشعارنا الخالد: “الله، الوطن، الملك”. ولن تفارق محبة جلالة الملك قلوب المغاربة الأحرار، مهما بلغت درجة الغضب من بعض من يديرون الشأن العام بسوء.
إن اسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله سيظل محفوراً في وجدان الشعب المغربي، وسيبقى رمزاً للأمل والإصلاح.
المواطنة الصالحة لا تزال حيّة، نجدها في المدن الهامشية، والأحياء الفقيرة، وبين الطبقة المعوزة، التي تعاني في صمت، رغم الإقصاء من السكن اللائق، والتشريد، والكرامة المهدورة.
ورغم كل شيء، تبقى صورة جلالة الملك مرفوعة ومعلقة بفخر في صدور فقراء هذا الوطن، حباً ووفاءً له، في رسالة قوية إلى صناع الغلاء: لن تنجحوا في زرع الكراهية تجاه الملكية الشريفة.
وإننا نرجو من القضاء المستقل أن يكون سيفاً صارماً في وجه كل من يستغل المال والنفوذ، وأن ينصف الطبقات الفقيرة، لأن في قضاء الوطن الشريف ما يُرفع له القبعة احتراماً وإجلالاً.
عاش الملك محمد السادس، وعاشت المملكة المغربية موحدة مستقرة، تحت راية الحق والعدالة.
–
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
