بيان للرأي العام المحلي والوطني من قلب المعاناة..بني ملال تنادي في ظل استمرار سياسة الإهمال والتهميش تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
admin
ساعتين مضت
اخبارمحلية
13 زيارة
بيان للرأي العام المحلي والوطني
من قلب المعاناة… بني ملال تنادي
في ظل استمرار سياسة الإهمال والتهميش
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
جريدة صوت الاطلس
بقلم : الامين العام انوار حسن
الهاتف 0661548867

، تواصل مدينة بني ملال معاناتها اليومية على مستويات متعددة، أبرزها هشاشة البنية التحتية والغُبن السياحي، في وقت تُعتبر فيه المدينة بوابة استراتيجية بين الشمال والجنوب، وواجهة طبيعية تزخر بمؤهلات قادرة على جعلها قبلة للسياحة الوطنية والدولية.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ومن منطلق مسؤوليتها الحقوقية والاجتماعية، تضع تحت المجهر جملة من الاختلالات الصارخة التي تعيق مسار التنمية بالمدينة، ومنها:
— بنية تحتية مهترئة لا تواكب التوسع الحضري والعمراني، ولا تعكس طموحات ساكنة تتطلع إلى العيش الكريم.
— تهميش تام في الترويج السياحي، حيث لم تعد المدينة سوى “ممرًا عابرًا” للسياح بين فاس ومراكش، دون توقف أو مبيت، باستثناء عدد محدود منهم ممن يقصدون عين أسردون، في ظل غياب رؤية تسويقية واضحة تُبرز ما تزخر به المدينة من كنوز طبيعية وتراث ثقافي.
🔹 أوضاع بيئية مقلقة، تتجلى في تراكم النفايات، خصوصًا بجوار المحطة الطرقية وحدائقها، وكذا الأماكن التي تشهد توافد مهاجرين غير نظاميين، مما يُسهم في تشويه صورة المدينة وإضعاف جاذبيتها.
كما تُسجل الشبكة بقلق شديد:
🔸 غياب فعّال للمجلس الجماعي في تتبع هذا التدهور، وطرح علامات استفهام عديدة حول تدبير قطاع النظافة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة مع ما يُتداول عن علاقة الرئيس الحالي بمسؤولين سابقين متابعين في قضايا محكمة.
🔸 استمرار تهميش بعض الأحياء والأزقة في مشاريع التهيئة، رغم الحاجة الماسة إلى إعادة هيكلة شاملة تحفظ كرامة المواطن وتعزز من صورة المدينة كوجهة سياحية واقتصادية.
وإذ نُثمن تعليمات السيد والي جهة بني ملال – خنيفرة بخصوص اللقاء المرتقب مع السيد الباشا لمناقشة هذه الإشكاليات، فإننا نؤكد على:
— ضرورة فتح نقاش موسع يضم جميع الفاعلين والمؤسسات المعنية.
— الإسراع بإخراج مشاريع تأهيل البنية التحتية إلى حيز التنفيذ.
— تفعيل برامج حقيقية للترويج السياحي وفق منظور حديث وجذاب.
—احترام كرامة المواطنين، وتوفير بيئة نظيفة وآمنة.
وفي الأخير، نُشدد أن الشبكة لا تتهم أحدًا، ولا تصدر أحكامًا، فالقضاء هو الفيصل، والمتهم بريء حتى تثبت إدانته.
لكننا نُدين الصمت، ونطالب بتحمل المسؤولية كاملة، لأن بني ملال تستحق الأفضل.
عن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
التاريخ: 09 يونيو 2025