الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تتساءل حوا،” من ماعنديش الى خسرت اعليهم النوار.
admin
يوم واحد مضت
اخبار وطنية
18 زيارة
الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تتساءل حول “”من “ما عنديش” إلى “خسرت عليهم النوار”… المغربي الذي يشتكي و في نفس الوقت يحتفل بالأزمة الإجتماعية .
بقلم الامين العام الشبكة الوطنية لحقوق الانسان .
انوار حسن الهاتف 0661548867

في ظل تقلبات اقتصادية خانقة، الشبكة الوطنية لحقوق الانسان ترى في هذا التحليل مايلي .
يكشف السلوك الجماعي للمغاربة عن مفارقة عجيبة: الشكوى من الغلاء لا تمنع التهافت على الاستهلاك، بل قد تكون جزءًا منه. فهل نحن ضحايا فعلاً؟ أم شركاء في تعميق جراحنا الجماعية؟
سنة 2024 كانت شاهدة على موجة غضب اجتماعي عارمة في المغرب، بعد ارتفاع غير مسبوق في الأسعار ومسّ مباشر للقدرة الشرائية للمواطنين. من الشكوى من ثمن الأضاحي، إلى التنديد بجشع “الشناقة”، بدا أن هناك وعيًا جماعيًا بحجم الأزمة. لكن، ما إن حل عيد الأضحى 2025، حتى عادت الطوابير أمام “الدوارات”، وعاد الإقبال الجنوني على خراف النوار، وكأن شيئًا لم يكن.
فكيف نفسّر هذا التحول السريع من التذمر إلى الاستهلاك؟ وهل المغربي فعلاً يعيش تناقضًا أم أننا أمام ظاهرة نفسية واجتماعية أعمق مما تبدو عليه في الظاهر؟
حين تصبح الأزمة متعة خفية
الظاهر أن الإنسان المغربي لا يكتفي بتلقي الأزمة، بل يعيد تشكيلها بما يخدم حاجته إلى الانتماء والتوازن الداخلي. ففي مجتمع تُقاس فيه الكرامة بالمظاهر، يصبح شراء الأضحية رغم العوز فعلًا رمزيًا يقول: “أنا ما زلت قادرًا على اللعب، حتى وإن كنت محطمًا”.
الشكوى، في هذا السياق، ليست بالضرورة تعبيرًا عن رفض، بل قد تكون شكلًا من أشكال التواطؤ الرمزي، ووسيلة لإعادة إنتاج الألم الجماعي في قالب يسمح للفرد بتبرير عجزه دون الشعور بالذنب.
من الضحية إلى الهوية
المغربي، في لحظات القهر، لا يواجه الأزمة بقدر ما يحتضنها. وفقًا لما يسميه فرويد بـ”الارتباط النرجسي بالمعاناة”، يصبح الألم طقسًا جماعيًا، يُنتج هوية موحّدة عنوانها: “نحن مقهورون”.
هكذا تتحول الأزمة إلى نمط وجودي، يجد فيه الأفراد تماسكًا رمزيًا رغم التشظي الحقيقي.
طقوس الاستهلاك كتعويض نفسي
شراء الخروف لا يُختزل فقط في بعده الديني أو العائلي، بل يتحول إلى تعويض رمزي عن الإقصاء الاجتماعي. المغاربة، وهم يدفعون مبالغ خيالية في “النوّار”، لا يسعون فقط لتلبية فريضة، بل لإثبات الحضور داخل مجتمع يقدّس الفرجة والمظاهر.
هي لحظة انتشاء جماعي، تُطمس فيها ملامح الأزمة مؤقتًا لصالح وهم التوازن الطبقي.
الشناقة… فزّاعة نحن من يصنعها
الشناقة هم العدو المشترك في الخطاب الشعبي، لكنهم أيضًا نتيجة حتمية لمنظومة استهلاك غير عقلانية. نكرههم، ونحمّلهم مسؤولية الأسعار، بينما نحن أول من يدفع لهم، ويتعامل معهم، ويضخّم أدوارهم.
في الحقيقة، نخلق السوق السوداء ثم نلعنها، نُبجل “النوار” ثم نلعنه، نعيش الأزمة ونحتفل بها في آن.
نهاية مفتوحة… وسؤال معلّق
هل المغربي فعلاً ضحية؟ أم أنه يعشق دور الضحية؟ هل يعيش حالة فصام؟ أم أنه يعيد إنتاج معاناته في شكل احتفال جماعي يمنحه سندًا نفسيًا وهميًا؟
في النهاية، يبدو أن المغربي لا يرتاح إلا حين تعتصره المأساة. لا يشعر بالانتماء إلا وسط الجلبة. ولا يتنفس إلا في هواء مشحون بالغضب… لكنه خالٍ من أي رغبة فعلية في التغيير.
الحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار في ظل ملكية علوية شريفة ” ضامنة الى حماية الوطن من اختلافات الإيدلوجية الفكرية والقبائلية والعرقية والدينية وتجسد مفهوم الديمقراطية في الخطاب القوي الى الشعب المغربي الحبيب عبر ( تلاحم القاعدة بالملكية تحت شعار الله الوطن الملك ).
المغرب تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله” أرض الخير والبركة رغم ورغم وتحت سؤال رغم وله جواب هو رغم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية .
المواطن المغربي اقوى انسان في العالم على مستوى التحلي بكلمة الصبر “( صابور” صابور ” صابور جدا جدا جدا )
ا