أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / بلاغ رسمي صادر عن الأمانة العامة الشبكة الوطنية لحقوق الانسان ردا على مؤتمر الانفصال بببروكسيل– بلجيكا

بلاغ رسمي صادر عن الأمانة العامة الشبكة الوطنية لحقوق الانسان ردا على مؤتمر الانفصال بببروكسيل– بلجيكا

Spread the love

بلاغ رسمي صادر عن الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
ردًا على مؤتمر الانفصال ببروكسيل – بلجيكا
جريدة صوت الاطلس
الامين العام أنوار حسن
الهاتف 0661548867

باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وبصفتنا المتواضعة كأمين عام (أنوار حسن)، نتابع بقلق بالغ ما جرى خلال المؤتمر المنظم بمدينة بروكسيل – بلجيكا، والذي جمع بعض الأصوات المنسلخة عن روح المواطنة، تحت مسمى “المؤتمر الوطني الريفي بالخارج”، بحضور شخصيات معروفة بعدائها لوحدة المملكة المغربية، أبرزها المدعو راضي الليلي، الذي حلّ ضيفًا شرفيًا على هذا التجمع.
إن الشبكة الوطنية لحقوق الانسان، إذ تعبّر عن استنكارها الشديد لمثل هذه الممارسات اليائسة، تؤكد للرأي العام الوطني والدولي أن ما جرى لا يمثل بأي شكل من الأشكال ساكنة الريف الشامخ، المعروفة بوطنيتها وتاريخها النضالي في الدفاع عن وحدة الوطن، بل هو محاولة بائسة من قلة معزولة، تفتقر للشرعية والتمثيلية، وتلهث وراء مصالح شخصية ضيقة، عبر استغلال مشاعر أبناء الجالية المغربية بالخارج، خاصة من أصل ريفي، وتغذيتهم بأوهام ما يسمى بـ”جمهورية الريف”، التي لا وجود لها سوى في مخيلات الحاقدين على وحدة البلاد.
لقد بات من المؤسف أن تتحول قضايا حقوق الإنسان الحقيقية، التي تناضل من أجلها الشبكة الوطنية لحقوق الانسان بكل استقلالية وتجرد، إلى أداة لتصفية الحسابات السياسية أو مطية للارتزاق والنصب باسم الدفاع عن الريف أو الصحراء، في حين أن الأرض تثبت غير ذلك؛ فالمملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ماضية في ترسيخ دولة المؤسسات، وربط المسؤولية بالمحاسبة، وتنزيل مقتضيات دستور 2011، رغم التحديات والصعوبات.
إن الربط الماكر بين مطالب بعض أبناء الريف، ومطالب جبهة البوليساريو الانفصالية، في هذا المؤتمر، لا يخدم سوى أجندات معادية للوطن، ويكشف بما لا يدع مجالًا للشك حجم التنسيق بين دعاة الفتنة والانقسام، مستغلين بعض الثغرات في تدبير قضايا حقوق الإنسان، للنيل من صورة المغرب ومؤسساته الشرعية.
وإذ تضع الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان هذه الحقائق أمام الرأي العام، فإنها:
1. تؤكد تمسكها التام بثوابت المملكة: الوحدة الترابية، والدستور، والملكية الدستورية كرمز للتماسك الوطني.
2. تحذر من الانخراط في مشاريع وهمية تستهدف زرع الفتنة والانقسام في صفوف أبناء الجالية المغربية بالخارج.
3. تدين بشدة كل محاولات التحريض على الدولة المغربية ومؤسساتها، وتعتبر أن من يتورط في مثل هذه الدعوات يعرض نفسه للمساءلة السياسية والأخلاقية.
4. تدعو السلطات المغربية إلى تقوية آليات حماية الحقوق والحريات داخل الوطن، من أجل قطع الطريق على كل من يسوّق لأجندات انفصالية بدعوى المطالبة بالإصلاح.
وأخيرًا، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تهمس في آذان هؤلاء الانفصاليين ومن يساندهم:
المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، أقوى بوحدة شعبه، وعزيمة شبابه، وتمسكه بشعار خالد: الله – الوطن – الملك.
أما أنتم، فمصيركم النسيان، ومشاريعكم مصيرها الفشل، لأنكم تنكرتم لهويتكم واختاروا طريق الخيانة والتشويش.
ولا عزاء للخونة.
حرر بالدار البيضاء بتاريخ: .1/6/2025
عن المكتب التنفيدي الأمانة العامة للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

عن admin

شاهد أيضاً

رسالة مفتوحة من الشبكة الوطنية لحقوق الانسان الى من يعرقلون مسيرة الشرف والمصداقية والنزاهة في تدبير الشأن الوطني .

Spread the loveرسالة مفتوحة من الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان إلى من يعرقلون مسيرة الشرف والمصداقية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *