رسالةمن ساكنة تنكارف جماعة بوتفردة اقليم بني ملال

مقالات مشابهة

صورة وصوت لزيارة السيد والي جهة بني ملال خنيفرة عامل اقليم بني ملال إلى مركز القدس بني ملال بمناسبة الذكرى 20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2025اقليم بني ملال

‏يومين مضت

بيان استنكاري صادر عن التنسقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الانسان بني ملال في شأن عدم الدعوة إلى حضور اللقاء التشاوري بخصوص توحيد لون مدينة بني ملال

‏3 أيام مضت

المحطة رقم 5 لزيارة السيد والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال بمناسبة الدكرى 20 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2025 الى مركز اولاد موسى بني ملال لمعالجة المرض التوحدي

‏4 أيام مضت

من من السيد راشيد وتاوشبوت سكن بي دوار تنكارف جماعة بوتفردة
اقليم بني ملال
إلى السيد: الامين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
انوار حسن .

الموضوع: مراسلة حول اعتصام ساكنة تنكارف – جماعة  بوتفردة، إقليم بني ملال أمام ولاية جهة بني ملال خنيفرة
التاريخ: 30 ماي 2025
تحية نضالية وبعد،
نتوجه إليكم بهذه المراسلة لإحاطتكم علماً بالوضعية المقلقة التي تعرفها منطقة تنكارف التابعة لجماعة  بوتفردة، إقليم  بني ملال، حيث دخلت الساكنة في اعتصام مفتوح أمام ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك احتجاجاً على تهميشهم الممنهج والإقصاء الذي يطالهم منذ سنوات.
وحسب ما أفاد به الأمين العام في مكالمة هاتفية، فإن الساكنة تؤكد عزمها الثابت على الصمود حتى تحقيق كافة مطالبها المشروعة، والمتمثلة فيما يلي:
1. الإفراج الفوري عن السيارة المحجوزة، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة لفك العزلة عن المنطقة، خصوصاً في الحالات المستعجلة والطارئة.
2. تعبيد المقطع الطرقي الرابط بين تنكارف والمناطق المجاورة، والذي لا يزال في حالته البدائية التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
3. ضمان استفادة الساكنة من المشاريع التنموية التي تم إقصاؤهم منها بشكل متعمد، في ظل تحكم بعض الجهات النافذة التي تسعى لعرقلة كل محاولة تنموية بالمنطقة لصالح مناطق أخرى.
وقد عبّر المعتصمون في تصريحهم الأخير عن استعدادهم الكامل لمواصلة الاعتصام، بل وإعادة سيناريو اعتصام سنة 2009، الذي لا يزال راسخاً في ذاكرتهم الجماعية، وذلك في حالة استمرار التجاهل والتهميش.
لذا، نلتمس من شبكتكم المحترمة التفاعل مع هذا الملف العادل والمشروع، وتوجيه نداءاتكم للجهات المعنية قصد التدخل العاجل، والقيام بزيارة ميدانية للوقوف على حقيقة الأوضاع التي يعيشها المواطنون هناك، ودعم نضالهم السلمي من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام.