بيان استنكاري صادر عن التنسقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الانسان بني ملال في شأن عدم الدعوة إلى حضور اللقاء التشاوري بخصوص توحيد لون مدينة بني ملال
admin
17 ساعة مضت
اخبارمحلية
9 زيارة
بيان استنكاري صادر عن التنسيقية الإقليمية للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ببني ملال في شأن عدم الدعوة إلى حضور اللقاء التشاوري بخصوص توحيد لون مدينة بني ملال من طرف الجماعة الحضرية لذات المدينة .
جريدة صوت الاطلس / الامين العام
انوار حسن الهاتف 0661548867
تعبر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، ممثلة في الأمين العام السيد أنوار حسن، وبتنسيقيتها الإقليمية بمدينة بني ملال، عن استنكارها الشديد للإقصاء المتعمد لعدد من الهيئات الحقوقية الجادة وذات المصداقية، والتي تتوفر على الأهلية القانونية والصفة الحقوقية، من اللقاء التشاوري الذي نظمته لجنة التعمير بالجماعة الترابية لبني ملال حول توحيد اللون الموحد للمدينة.
إن تغييب الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان عن هذا اللقاء، رغم دورها النضالي الفاعل ومساهماتها الجدية في الساحة الحقوقية والتنموية، يعد تجاهلًا غير مبرر لقيمة مضافة كان من الممكن أن تُثري النقاش وتُعزز مخرجاته بما يخدم الصالح العام.
وتأسف الشبكة للطريقة الانتقائية التي تم بها توجيه الدعوات، حيث اقتصر الحضور على بعض الفعاليات الجمعوية والفنية والإعلامية، في تغييب متعمد لأصوات حقوقية وازنة، عرفت بمواقفها البناءة ودورها الريادي في الدفاع عن قضايا المدينة وساكنتها، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.
كما تذكر الشبكة، بالمناسبة، بأن الجماعة سبق وتجاهلت ملتمسات حقوقية صادرة عنها، منها الملتمس المتعلق بإعادة ترميم وإصلاح المقبرة الإسلامية القديمة “سيدي علي السبتي”، الذي تمت مناقشته مع اعضاء المجلس والمصادقة على ملتمس للشبكة بخاتم النائب الاخ الحوات الذي اعطى وعود ولكن الوعد لم يطبق على أرض الواقع ،
مطلب انساني محط لا تشويه أي شكوك ولا ماديات لكون الملتمس هو لمصلحة اموات أسر بني ملال رسالة يتم تجاهلها و دون تفعيل يُذكر، ما يعكس غياب الجدية في التعامل مع الملفات ذات البعد الإنساني والروحي.
ونؤكد باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أنها ليست في موقع خصومة أو معارضة مجانية، بل تعتبر نفسها شريكًا في التنمية والدفاع عن حقوق المواطنين، وتفضل دائمًا الحكمة والتريث والاقتراح البناء على المواجهة أو التصعيد. كما تشدد على أن غايتها القصوى هي خدمة المصلحة العامة للمدينة وساكنتها، لا سيما الفئات المستضعفة.
إن تغييب التنسيقية الإقليمية للشبكة من هذا اللقاء هو إشارة سلبية تعكس خللًا في منهجية التشاور وتدبير المشاركة، كما يتنافى مع قيم الديمقراطية التشاركية التي ينص عليها دستور المملكة.
وفي الختام، تهيب الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان بجميع الجهات المعنية إلى إعادة النظر في أسلوب التواصل والانفتاح، والاعتراف بالدور الأساسي الذي تلعبه الشبكة، داخل المغرب وخارجه، كصوت للطبقة المستضعفة، وصمام أمان لضمان احترام الحقوق والحريات.
“الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان” صوت من لا صوت له
جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
