لقاء تقافي حول الموروث الأمازيغي بمقهى الأرز ازرو

مقالات مشابهة

قاعة محكمة بوجدور الابتدائية شهدت يوما دراسيا علميا هاما تمحور حول موضوع العقوبات البديلة السالبة للحرية على ضوء القانون 22ـ43

‏18 ساعة مضت

دفاع الوحدة الوطنية: دور الشبكة الوطنية لحقوق الانسان في تعزيز التماسك المجتمعي تحت شعار الله الوطن الملك

‏22 ساعة مضت

بلاغ توضيحي للرأي العام الوطني والدولي حول فلسفة واهداف الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

‏يوم واحد مضت

لقاء تقافي حول الموروث الأمازيغي بمقهى الأرز ازرو

مراسلة الى جريدة صوت الاطلس .
عضو الشبكة الوطنية لحقوق الانسان مدينة ازرو
الاستاد بن يوسف طاعووش.

لقاء ثقافي حول الموروث الأمازيغي بمقهى الأرز – أزرو
من تنظيم جمعية تايمات فاصكا وشبكة المقاهي الثقافية بالمغرب
في إطار تعزيز الثقافة الأمازيغية والتعريف بالموروث الثقافي المحلي، نظمــت جمعية تايمات فاصكا للتنمية والمحافظة على البيئة بتنسيق مع شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، لقاءً ثقافيًا مفتوحًا لفائدة عموم المواطنين، وذلك زوال يوم الأربعاء 28 ماي 2025، بمقهى الأرز بمدينة أزرو.
وقد عرفت هذه الندوة، التي حملت عنوان:
“الموروث المادي واللامادي في الثقافة الأمازيغية بالأطلس المتوسط / الشعر الأمازيغي في الثقافة الأمازيغية بالأطلس المتوسط”،
مشاركة نخبة من الفاعلين الجمعويين والمثقفين المحليين الذين أثروا النقاش بمجموعة من المداخلات القيمة.

 اللقاء  عرف. تدخلات كل من:
الأستاذ بن يوسف طاعووش، نائب الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وفاعل جمعوي بمدينة أزرو،
السيد امبارك حديدان، فاعل جمعوي،
السيد محمد أجيضاض، فاعل جمعوي،
السيد ميمون أجيضاض، فاعل جمعوي،
الشاعر الأمازيغي سعيد أعبا،
السيد بنعيسى تحرونت، فاعل جمعوي،
الأستاذ الباحث إدريس وادوات.
وقد قام بتسيير الجلسة منسق شبكة المقاهي الثقافية بمدينة أزرو، الذي أبان عن حنكة عالية في إدارة النقاش وتنظيم فقرات اللقاء.
ركزت المداخلات على أهمية العمل الجاد في التنقيب والبحث في المؤهلات الغنية التي تزخر بها الثقافة الأمازيغية، باعتبارها رافدًا من روافد الهوية المغربية، ووسيلة لتنمية الفكر الأمازيغي الحر، المتجذر في القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة التي تميز ساكنة جبال الأطلس.
كما تم التوقف عند دور الشعر الأمازيغي كوسيلة للتعبير عن تجارب الإنسان الأمازيغي، ونقل رؤيته للحياة والطبيعة والإنسان، مؤكدين أن هذا النوع من الشعر يعكس عمق الحضارة الأمازيغية المتجذرة في التاريخ.
واعتبر المتدخلون أن فضاء المقه الثقافي يمثل منبرًا حرًا لتلاقي الثقافات وتلاقح الأفكار، ومكانًا مناسبًا لتشجيع التعبير الفني والفكري، خاصة في القضايا المتعلقة بالهوية، واللغة، والتنمية المحلية.
وقد تميز اللقاء بمداخلات عميقة وشروحات وافية من طرف جميع المشاركين، دون استثناء، مما أسهم في إثراء النقاش وتعميق الوعي الجماعي بأهمية الحفاظ على التراث الأمازيغي، المادي منه واللامادي، باعتباره مكونًا أساسيًا في بناء مغرب متنوع، متجذر، ومتقدم.