أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار وطنية / بلاغ توضيحي للرأي العام الوطني والدولي حول فلسفة واهداف الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

بلاغ توضيحي للرأي العام الوطني والدولي حول فلسفة واهداف الشبكة الوطنية لحقوق الانسان

Spread the love

بلاغ توضيحي للرأي العام الوطني والدولي حول فلسفة وأهداف الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريد صوت الاطلس .
الامين العام انوار حسن
الهاتف 0661548867

إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتبارها إطاراً حقوقياً وطنياً مستقلاً، تقوم على نهج مؤسساتي مسؤول، يسعى إلى الدفاع عن الحقوق المغتصبة بوسائل حضارية وسلمية، قائمة على الحوار المباشر مع الجهات المعنية ومراكز القرار داخل الدولة، دون الانجرار وراء أساليب التصعيد العشوائي التي لا تخدم لا المواطن ولا القضية الحقوقية
تؤكد الشبكة للرأي العام أن منهجها الحقوقي ينبني على رفع الملتمسات المدعمة بتفويضات رسمية مصادق عليها من طرف السلطات المحلية، مما يمنح شرعية قانونية لتدخل الشبكة في الملفات المعروضة عليها، ويؤكد حرصها على المسؤولية القانونية والأخلاقية في كل تحركاتها.
كما تشدد الشبكة على أنها لا تتلقى أي دعم مالي من الدولة أو من جهات خارجية، وتتحمل كافة مصاريفها من جيوب مناضليها الشرفاء، إيماناً منهم بأن العمل الحقوقي رسالة تطوعية خالصة لوجه الله وخدمة لشعار: الله – الوطن – الملك.
وفي ظل كثرة التساؤلات حول سبب عدم اعتماد الشبكة لأسلوب الوقفات والاحتجاجات في الشارع العام، نوضح أن الاحتجاج لا يعدو أن يكون وسيلة في بعض السياقات، لكنه في كثير من الأحيان يتحول إلى مسرح لتصفية الحسابات أو مطية لتحقيق “البوز” على حساب قضايا عادلة. والشبكة لا تنساق وراء هذه الأساليب لأنها تؤمن أن الحق لا يُنتزع بالصراخ، وإنما يُسترد بالحوار، والوضوح، والمسؤولية.
إن التجربة الميدانية أثبتت أن النهج التواصلي المباشر الذي تتبعه الشبكة مع المسؤولين النافذين في المملكة، المبني على المصداقية والاحترام، قد أسفر عن استرجاع كرامة مئات المواطنين وحقن دماء الغضب الاجتماعي، بفضل الثقة المتبادلة وحرص الشبكة على احترام المؤسسات.
وتؤكد الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان أنها تتحدى أي جهة كانت – مسؤولاً أو مواطناً – أن تثبت استغلال الشبكة لصفة “الحقوقي” لأهداف مادية أو شخصية، وتعلن أنها لم تكن ولن تكون أداة ابتزاز أو وسيلة لتحقيق مكاسب ضيقة.
إن الصفة الحقوقية شرف ومسؤولية، ومن يحاول تحويلها إلى وسيلة للمساومة أو للضغط المبتذل، فإنه يسيء إلى قضايا المواطنين أكثر مما يخدمها.
وبهذا، فإن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تجدد تأكيدها أن حوارها مع المسؤولين يجد دائماً آذاناً صاغية، لأنها تحمل مطالب الطبقة الفقيرة والمغلوبة على أمرها بصدق ومسؤولية، وتدعو كافة الفاعلين والمهتمين إلى تبني ثقافة الترافع النبيل والحوار المؤسس، لا ثقافة التشهير والشغب والمواجهة العبثية.
ختاماً، تؤكد الشبكة أنها ستظل، بعون الله، صوتاً لمن لا صوت له، ودرعاً لمن لا سند له، وحصناً منيعاً أمام كل محاولات الانحراف برسالة العمل الحقوقي عن مسارها الأصيل.
والله ولي التوفيق
عن الأمانة العامة
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان

عن admin

شاهد أيضاً

الشبكة الوطنية لحقوق الانسان تعزية مواساة الى أسرة الفقيدة نعيمة بوحمالة

Spread the loveالشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تعزية ومواساة. إلى أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة جريدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *