في الذكرى العشرين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جمعية سفراء الخير تشيد باوراش الملكي وتعزز التزامها بالتنمية المجالية
admin
39 دقيقة مضت
اخبار وطنية
6 زيارة
في الذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: جمعية سفراء الخير تشيد بالورش الملكي وتعزز التزامها بالتنمية المجالية
مراسل متعاون مع جريدة صوت الاطلس ./ الدار البيضاء

بمناسبة مرور عشرين سنة على إطلاق الورش الملكي الرائد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، أكد السيد يوسف مستعين ، رئيس المكتب الوطني لجمعية سفراء الخير، أن هذه المبادرة لم تكن مجرد خطة ظرفية، بل رؤية استراتيجية متكاملة جعلت من الاستثمار في الإنسان جوهر السياسات العمومية، وركيزة أساسية لبناء مغرب الإنصاف والتماسك الاجتماعي.
وفي تصريح خاص، أوضح مستعين أن المبادرة الوطنية شكلت على مدى عقدين من الزمن قاطرة تنموية غير مسبوقة داخل مختلف المجالات الترابية، حيث لعبت دوراً محورياً في تحسين ظروف عيش الفئات الهشة ، وتعزيز القدرات الذاتية للشباب ، فضلاً عن دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، باعتباره رافعة أساسية للتنمية المحلية المستدامة.
وأضاف أن سكان عمالة مقاطعات مولاي رشيد ، لمسوا بشكل واضح الأثر الإيجابي لهذه المبادرة من خلال مشاريع ملموسة أعادت الأمل إلى مناطق كانت تعاني من الهشاشة ، وساهمت في ترسيخ معالم العدالة المجالية، بما يضمن تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعزيز مقومات العيش الكريم.
وتأتي هذه الذكرى، كما يضيف مستعين، في سياق خاص يتزامن مع التنزيل الفعلي لورش الحماية الاجتماعية ، الذي يشكل امتداداً طبيعياً ومكملاً للمبادرة الوطنية، من خلال توسيع التغطية الصحية ، وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المعوزة ، انسجاماً مع الرؤية الملكية المتبصرة التي تضع الإنسان في صلب السياسات الوطنية.
وفي ختام تصريحه، جدد رئيس جمعية سفراء الخير التأكيد على الانخراط الفاعل والدائم للجمعية في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، عبر مواصلة العمل الميداني المسؤول، والاقتراب أكثر من انتظارات المواطنات والمواطنين، حتى تظل المبادرة الوطنية مصدر أمل متجدد ، ورافعة حقيقية نحو مغرب مزدهر، متضامن، ومنصف.