بيان رسمي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن غياب العلم المغربي لمسيرة مدينة مراكش

مقالات مشابهة

Communiqué, éloge et reconnaissance de la part du Secrétariat Général du Réseau National des Droits de l’Homme à Monsieur Bouchaïb Harkati, Président de l’Association de la Solidarité Maroco-Européenne à Paris, France.

‏13 ساعة مضت

بلاغ صحفي ” احتفالية تكريمية بمناسبة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمركز درب مولاي الشريف

‏يوم واحد مضت

تهنئة خاصة إلى إيداعة ميد راديو على حصولها المرثبة الأولى

‏يوم واحد مضت

بيان رسمي باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان في شأن غياب العلم المغربي لمسيرة مراكش
رقم: 01/2025
التاريخ: 26 أبريل 2025
من: أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الهاتف: 0661548867

الموضوع: حول غياب العلم الوطني المغربي في إحدى المسيرات الاحتجاجية بمراكش
تابعت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان باهتمام بالغ المسيرة الاحتجاجية التي نُظّمت بمدينة مراكش مؤخراً، والتي رُفعت خلالها رموز معينة دون غيرها، في غياب تام للعلم الوطني المغربي الذي يُعد رمزاً للوحدة والسيادة تحت شعارنا الخالد: الله – الوطن – الملك.
وإذ نعبر في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان عن انشغالنا العميق بهذه الواقعة، فإننا نُدين وبشدة كل سلوك يُقصي الراية المغربية من الفضاء العمومي خلال التظاهرات، ويُروج لأعلام أو رموز تحمل دلالات انفصالية أو تحاكي نماذج خارجية معادية لوحدة المملكة المغربية، خاصة تلك التي ترتبط بأجندات كيان الكبرانات في الجزائر، والذين لا يخفون عداءهم لوحدة واستقرار المغرب.
إننا كهيئة حقوقية وطنية، بقيادة أمينها العام أنوار حسن، المنحدر من عمق الأطلس ومن أصول أمازيغية خالصة، نُشدد على أن الهوية الأمازيغية هي مكون أساسي وأصيل من مكونات الهوية المغربية الغنية والمتعددة، ولكننا نرفض رفضاً قاطعاً توظيف هذا المكون الثقافي النبيل في اتجاهات متطرفة أو انفصالية.
ونحذر في ذات السياق من محاولات بعض الجهات الركوب على معاناة المواطنين في القرى والمناطق الهشة، واستغلال حسن نيتهم من أجل تمرير رسائل خفية تمس باستقرار الوطن ووحدة أراضيه ومؤسساته، في زمن نحن فيه أحوج ما نكون إلى رص الصفوف لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
كما نُناشد السلطات الأمنية والاستخباراتية إلى التعامل بصرامة مع كل مظاهرة أو وقفة احتجاجية تُقصي الراية المغربية، وتحمل شعارات من شأنها زرع الفتنة والفرقة، تحت غطاء الحقوق والحريات.
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ستبقى دائماً صوتاً للحق، ومدافعة عن المواطنين المظلومين والمقهورين، ولكن ضمن الضوابط الوطنية والثوابت المقدسة للأمة المغربية. ولا نقبل بأي شكل من الأشكال أن تتحول المطالب الاجتماعية والحقوقية إلى أداة لزعزعة استقرار البلاد أو للتشويش على وحدتنا الترابية.
عاش الوطن، عاش الملك، وعاشت رايتنا الحمراء الخفاقة بنجمتها الخضراء.
حرر بمراكش،
في: 26 أبريل 2025
الإمضاء:
أنوار حسن
الأمين العام للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
0661548867