تنويه وإشادة من الشبكة الوطنية لحقوق الانسان الى السيد المحترم مدير الوكالة الحضرية بني ملال
admin
يومين مضت
اخبارمحلية
20 زيارة
شهادة تنويه وإشادة
بالسيد مدير الوكالة الحضرية بني ملال.
جريدة صوت الاطلس .
الأمين العام انوار حسن
0661548867

باسم الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، نتقدم بأصدق عبارات الشكر والتنويه للسيد بودشيشان، مدير الوكالة الحضرية ببني ملال، على الجهود الجادة والمسؤولة التي يبذلها في أداء المهام الموكولة إليه، بكل تفانٍ وإخلاص، في إطار المسؤولية الوطنية والمهنية التي يتحملها.
لقد تشرفنا نحن، في شخص الأمين العام السيد أنوار حسن، بلقائه على إثر طلب تقدمنا به بخصوص ملف المواطن محمد حكيم من دوار اوربيع، والمتعلق بإشكالية تخص بقعة أرضية. وقد وجدنا منه كل الترحيب والتقدير، وأبدى تفهماً كبيراً واحتراماً عالياً لمكانة العمل الحقوقي، ما يعكس وعيه الراقي بدور المؤسسات والمجتمع المدني في خدمة الصالح العام.
ولم يكن هذا الموقف إلا امتداداً لروح المسؤولية التي يتحلى بها السيد المدير، حيث لمسنا فيه نموذجاً للمسؤول القريب من المواطنين، المنصت لهم، والذي يستقبلهم بابتسامة ووجه بشوش، وبسعة صدر قل نظيرها.
كما لا يفوتنا أن ننوّه بالدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية ببني ملال، تحت إشرافه، في تحسين البنية التحتية بالمدينة، والمساهمة في تنظيم المجال العمراني بما يحقق توازناً بين متطلبات التنمية واحترام ضوابط التهيئة الحضرية، الشيء الذي ينعكس إيجاباً على جودة عيش الساكنة ويعزز جاذبية المدينة.
وعليه، فإننا نُثمن هذا النهج التشاركي والإنساني، ونعبر عن اعتزازنا بهذا النموذج الإداري الذي يُعد مفخرة للإدارة الترابية بجهة بني ملال خنيفرة.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
*****
إشارة قوية من أجل التنبيه .
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
في إطار العمل الجاد الذي تقوم به الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان، وانطلاقًا من مبادئها الأصيلة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للمواطنين، كان لنا الشرف أن نعاين عن قرب مستوى عاليًا من المسؤولية والتفاني داخل مؤسسة الوكالة الحضرية ببني ملال، تحت إشراف السيد المدير بودشيشان، الذي جسد بكل فخر قيم المواطنـة، والاستقبال اللائق، وحسن الإصغاء للمواطنين وقضايا هم، دون تمييز أو تسويف.
لقد لمسنا كشبكة، وبصفتنا هيئة وطنية ذات امتداد مجتمعي، أن هذا النموذج الإداري – في شخص السيد بودشيشان – هو عنوان للأمانة الوظيفية التي تنعكس إيجابًا على صورة الإدارة المغربية الحديثة، القائمة على خدمة المواطن والإنصات إليه، في احترام تام للقانون والمؤسسات.
لكن وجب التنبيه بوضوح للرأي العام: إن مثل هذه الشهادات والتنويهات التي تصدر عن شبكتنا، لا تأتي لا عن طريق الصدفة، ولا بدافع المجاملة أو التملق، ولا هي صور مزيفة أو شهادات زور نمنحها في سبيل مصلحة ذاتية “في نفس يعقوب”.
بل هي ثمرة عمل ميداني ومرافقة حقوقية لملفات حقيقية، تم خلالها ملامسة جدية المؤسسات، وتفاني المسؤولين في تيسير قضاء أغراض المواطنين، واحترام صفة الحقوقي الحقيقية لا المصطنعة.
ومن هنا، نوجه رسالة واضحة لكل من يُكن الحقد والخبث تجاه السلطة أو الإدارة العمومية، ونخص بذلك بعض من يدّعون الصفة الحقوقية وهم منها براء، ممن يسعون لخلق البلبلة والافتراء على المسؤولين الشرفاء، مستغلين صفاتهم كغطاء للتدخل في شؤون الغير وفرض الوصاية على مسارات لا تخصهم، بدل أن يكونوا رسلًا للوعي والتحسيس.
إن العمل الحقوقي النزيه لا يقوم على الاستعلاء، ولا على تعطيل المؤسسات أو التشويش على أداء موظفي الدولة، بل على الشراكة الهادفة، والحوار المسؤول، والمرافعة البناءة التي تخدم الوطن والمواطن.
وختامًا، فإننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان نُؤمن أن رد الجميل لا يكون بالصمت، بل بنقل صورة الأوفياء والمجتهدين إلى الرأي العام الوطني والدولي، تشجيعًا لهم، وعرفانًا بمواقفهم، ودعمًا لمسارات الإصلاح الحقيقي.
عن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان
الأمين العام: أنوار حسن