تضامن مطلق للشبكة الوطنية لحقوق الإنسان مع مراسل جريدة الصباح سعيد فلاق
admin
7 ساعات مضت
اخبارمحلية
12 زيارة
تضامن مطلق مع الصحفي الأستاذ سعيد فلاق مراسل جريدة الصباح
الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
جريدة صوت الاطلس .
الأمين العام : انوار حسن
الهاتف 0661548867

في سياق المعركة المستمرة من أجل الحفاظ على كرامة الصحفيين وحماية شرف المهنة، تعرب الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان عن تضامنها الكامل مع الصحفي النزيه الأستاذ سعيد فلاق، الذي تقدم بشكاية إلى السيد وكيل الملك بمحكمة ابتدائية بني ملال، ضد بعض الأفراد الذين استغلوا منصات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) للتشهير به وبسمعة مهنته، في محاولة لطمس الحقائق وتشويه الصورة التي طالما ناضل من أجلها.
الأستاذ سعيد فلاق هو أحد الوجوه الصحفية اللامعة في الوسط الإعلامي، وقد ظل طوال مسيرته المهنية رمزاً للأمانة والاحترافية. بدأ مسيرته كأستاذ للتعليم الثانوي، حيث أسهم بشكل كبير في تنشئة الأجيال، ثم أسس جريدة “العين الإخبارية” التي كانت منبراً حراً ينقل الأحداث بموضوعية، مما جعله يحظى باحترام واسع في أوساط الصحفيين والمجتمع المحلي. بعد ذلك، شغل منصب المدير الجهوي لمحاربة الأمية والهدر المدرسي بجهة بني ملال خنيفرة، حيث قدم إسهامات مهنية هامة في هذا المجال.
علاوة على ذلك، فإن الأستاذ سعيد فلاق ينتمي إلى أسرة محترمة من قبيلة بني اعياط إقليم أزيلال، التي لطالما كانت رمزاً للقيم والتقاليد الأصيلة. هذه العوامل كلها تجعل من الهجوم الذي تعرض له في الآونة الأخيرة محلاً للاستنكار والرفض، حيث أن هذه الحملة لا تستهدف فقط شخصه، بل تهدد مبادئ الصحافة الحرة والنزيهة في بلادنا.
إن ما تعرض له الصحفي سعيد فلاق من تشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان، ويشكل اعتداء صارخاً على حريته وكرامته. إن الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان ترى في هذا التصرف تهديداً لحرية الصحافة، والتي لا يمكن أن تكون محمية إلا إذا كانت الصحافة ذاتها تتمتع بحرية غير مقيدة، وأن الصحفيين يحق لهم ممارسة عملهم في بيئة خالية من التشهير والتحريض.
إننا في الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان نؤكد على دعمنا الكامل للأستاذ سعيد فلاق في سعيه لرد الاعتبار له ولشرف مهنته الصحفية، ونطالب الجهات المعنية بضرورة التعامل بحزم مع أي محاولة للتشهير أو التشويش على الصحفيين الذين يعملون بأمانة وإخلاص. كما ندعو الجميع إلى الوقوف في وجه هذه الممارسات الهدامة، التي تهدف إلى تدمير الثقة بين الصحافة والمجتمع.
وختاماً، فإننا نعتبر أن القضية التي طرحها الأستاذ سعيد فلاق ليست مجرد قضية شخصية، بل هي قضية تتعلق بحرية الصحافة في بلادنا، وحمايتها من كل أنواع الاعتداءات. ونتمنى له كل التوفيق في مسعاه، متمنين أن تظل الصحافة دائماً حرة ومستقلة، وأن تظل كلمة الحق هي الأقوى في مواجهة محاولات التشويه والتزييف.