الرئيسية/اخبارمحلية/“الأسرة اللي من العنف خالية… لمجتمع سليم بانية” عنوان ندوة علمية حول محاربة العنف ضد النساء والفتيات بالمركز السوسيوثقافي لأولاد امبارك
“الأسرة اللي من العنف خالية… لمجتمع سليم بانية” عنوان ندوة علمية حول محاربة العنف ضد النساء والفتيات بالمركز السوسيوثقافي لأولاد امبارك
“الأسرة اللي من العنف خالية… لمجتمع سليم بانية” عنوان ندوة علمية حول محاربة العنف ضد النساء والفتيات بالمركز السوسيوثقافي لأولاد امبارك.
متعاون مع جريدة صوت الاطلس ./ بني ملال
في إطار الحملة الوطنية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات الممتدة من 25 نونبر إلى 10 دجنبر 2024، نظمت جمعية التحدي لتنمية المرأة بجهة بني ملال خنيفرة بتنسيق مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بذات الجهة، يوم الجمعة 6 دجنبر 2024 بالمركز السوسيوثقافي بالجماعة الترابية أولاد امبارك ندوة علمية في موضوع: من أجل وسط أسري داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء تحت عنوان ” الأسرة اللي من العنف خالية…لمجتمع سليم بانية”. وقد أطر هذه الندوة ثلة من الأساتذة من ذوي الاختصاص، الذين أغنوها من خلال تكويناتهم الأكاديمية و تجاربهم في المجال، وذلك بحضور السلطة المحلية المعنية.
بعد الترحيب بالحضور الذي حج إلى هذه الندوة بكثافة والتي قام بتسييرها السيد محمد مركاوي، أعطت الأستاذة حفيظة عصيم تعريفا مستفيضا حول الجمعية التي تترأسها والأهداف التي أسست من أجله وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والطفل،بعد ذلك تقدم الأساتذة بتدخلاتهم في المحاور التالية :
_ في المحور القانوني تناولت أ. كريمة لقشيني محامية بهيئة بني ملال الموضوع بإسهاب كبير تحت عنوان:” العنف ضد النساء والفتيات الإشكاليات المطروحة والحلول المقترحة”، حيث أفادت بإسهاب كبير حول النصوص القانونية والمساطر الواجب اتباعها في حال التعرض للعنف وكذلك الجهات التي يمكن طلب مساعدتها.
_ أما من الناحية النفسية فقد كان تدخل أ. محمد إزماون أخصائي ومعالج نفسي في محوره تحت عنوان:”الإنعكاسات السلبية للعنف داخل الأسرة”، حيث أوضح الأسباب المؤدية إلى العنف وما يترتب عليه من أثار وخيمة على نفسية الضحية وكذلك المجتمع برمته.
_ في حين تناولت أ. مريم صادوق مرشدة دينية في مداخلتها من الناحية الشرعية تحت عنوان:” نمادج من تكريم الإسلام للمرأة” بأن المرأة أكرمها الدين الإسلامي الحنيف بصريح العبارة سواء من خلال الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية الشريفة، وأنه لا يجب إهانتها أو تعنيفها. وقد عرفت هذه الندوة حضورا مكثفا ومشاركة كبيرة رغبة من الفتيات والنساء الحاضرات معرفة ما لهن من حقوق وما عليهن من واجبات، وكذلك الأساليب الصحيحة لاجتناب التعرض للعنف سواء داخل الأسرة أو خارجها.