الفنان التشكيلي المعطي حضاري احسن لقب في فن الحروفية لسنة 2024
admin
أكتوبر 28, 2024
اخبار جهوية
55 زيارة
الفنان التشكيلي المعطي حصاري أحسن لقب في فن الحروفية لسنة 2024 .
محمد حكيم//جريدة صوت الاطلس الإخبارية الفقيه بن صالح.
احتضن فضاء دار الثقافة أحمد الشرقاوي الذي حضره السيد الكاتب العام لعمالة خريبگة والمندوب الإقليمي لوزارة الثقافة والتواصل السيد ” فاروقي مصطفى” ، و السيد رئيس المجلس الجماعي لأبي الجعد والوفد المرافق له وشخصيات مدنية وعسكرية و بعض الفنانين التشكيليين والمثقفين والأدباء ورؤساء جمعيات المجتمع المدني ،تجمعهم أواصر ثقافية وولعهم بكل أشكال الفنون الجميلة.
وللتذكير فإن الفنان المغربي المعطي حصاري من مواليد مدينة الفقيه بن صالح الأم بتاريخ فاتح يناير عام 1961، ويقيم حاليا بمدينة ابي الجعد مهد الزاوية الشرقاوية ، وعلى علو كعبه في حقل الخط العربي والفنون التشكيلية ، فاز بالجائزة التكريمية في فن الحروفية حضي بتسليمها من طرف مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، بمناسبة الاحتفاء بليلة المولد النبوي الشريف لسنة 2024 .
ويعتبر الفنان المعطي حصاري ، من الفنانين الواعدين الذي قام بشروحات بين ايدي الوفد تتجلى في مجال الفن التشكيلي المغربي والخط العربي ، حيث أن عشقه وتعمقه في مجال الفنون التشكيلية شكل له هوية فنية خاصة به في عالم فن التشكيل وإيصال الفكرة التي يريد رسمها ، فكل لوحة يرسمها لها رسالة خاصة تختلف عن باقي اللوحات .
كانت بدايته في مجال الرسم منذ الطفولة ، حيث كان متحمسا لجميع التقنيات والالوان التي تسمح له بإعطاء العمق والأحاسيس التي يحبها ، من خلال الجمع بين الرموز والخطوط والرسم ، كما حاول لعدة سنوات تطوير أسلوب بصري فريد يستمد قوته من الواقع المغربي بشخصياته وثقافته المتنوعة والغنية، كل هذه الرسوم السحرية جعلته يشعر بالحاجة إلى الاستمرار في هذا النهج الذي يوفر له إمكانيات كبيرة للرقي بهذا الفن الأصيل باستخدام أشكال متنوعة في مجموعة من اللوحات المعروضة، في إطار حوار بين العمل الفني وفن الإبداع الجميل الذي يمتاز به.
الفنان المعطي حصاري ، أوضح من خلال عرضه الفردي للوحاته أن أعماله الفنية ترافق من تعمق فيها ، نحو عالمه الخاص بماضيه ومستقبله ، وأشار إلى أن المغزى من رسوماته هي عبارة عن رسائل للمتلقي للإبحار في إبداعات الألوان المختلفة التي تسر الناظرين .
كالمجسم لمدخل مدينة أبي الجعد ومجسم مدار الفرح وسط المدينة الخضراء الشرقاوية ، وأضاف بهم نظرة المشاهد تعتمد على مدى قوة اتصاله بذاته ، فرؤية إبداعاته ولوحاته ما تحمله من معاني ورسائل إيجابية تزيد من فهم الزائر لذاته ، كلما تعمق في ما وراء سطورها، كما كرس حياته للفن لفترة طويلة، ما يجذبه أكثر فأكثر هو الشعور الكبير بالحرية التي يشعر به عندما يكون منهمكا في مرسمه ، ولكن بشكل خاص الرضا الكبير الذي يشعر به في نهاية إتمامه للوحة.
هكذا وجد الفنان المعطي حصاري حياته الروحية في فن التشكيل والحرف العربي ، فهو يعشق هذا الفن الراقي الذي سحره بجماله الممتع حد الجنون ، فهو يمنحه سعادة كبيرة ، أنه فنان وطني مغربي ، أمازيغي محض كما لايمكنه أن يحيى بدون أن يرسم ، فكل لوحة من لوحاته تشكل له قصة جديدة من قصص الحياة التي يعشقها، ليبقى الفن بالنسبة له هو الطبيعة .. الحياة.. والهواء النقي الذي يتنفسه.