الفقيه بن صالح:نقابة المستقلة الممرضين بجهة بني ملال خنيفرة تذخل غمار خطوات احتجاجية وتحمل وزير الصحة والحماية الاجتماعية مسؤولية تردي القطاع

الفقيه بن صالح : نقابة المستقلة للممرضين بجهة بني ملال تذخل غمار خطوات احتجاجية وتحمل وزير الصحة مسؤولية تردي الأوضاع.

مطالبة وزير الصحة بالاستجابة العاجلة لمطالب مهني القطاع المادية وتسوية الملفات العالقة

محمدحكيم //جريدة صوت الأطلس الإخبارية الفقيه بن صالح.

طالبت نقابة المستقلة للممرضين بجهة بني ملال خنيفرة بالفقيه بن صالح المنضوية تحت مظلة النقابة المستقلة للممرضين وقطاع الصحة، ، الوزارة بزيادة عامة في الأجر والمعاش لجميع المهنيين تحفظ كرامتهم وتعينهم على تحمل أعباء المعيشة ونتائج التضخم، مع الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية والمساواة بين المهنيين والرفع من قيمة التعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة.
ودعت النقابة المستقلة للممرضين بإقليم الفقيه بن صالح في رسالتها موجهة إلى الوزير الصحة ، إلى توحيد وتسريع شروط الترقي بين جميع مهنيي الصحة، وحل جميع الملفات الفئوية ذات الأثر المالي:

_ العدالة الأجرية
_ مراجعة شروط الترقي.
-إنصاف ضحايا المرسوم المشؤوم.
– إقرار التعويض عن التداريب للطلبة الممرضين.
– احداث الاطار الصحي العالي

والتي تم الحسم فيها، ومنهم أطر أساتذة وذكاترة، علميون وخريج بعض المعاهد العليا ، والملحقون ، وحل مشكل تقاعد المراكز الاستشفائية، عبر حذف التقاعد بطريقة تضمن العدالة والمساواة بين مهنيي القطاع، وإضافة منحة التعويض عن حوادث الشغل وغيرها.
وحذرت النقابة المستقلة للممرضين بالفقيه بن صالح تنديدا بشعاراتها وزير الصحة ، من الغضب المتصاعد والإحساس بالتهميش واللامبالاة التي يعيشها جميع موظفي وأطر القطاع الصحة بالإقليم بكل فئاتهم بسبب وضعهم المادي المتردي ، في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية عرفت ارتفاعا صاروخيا في المعيشة اليومية للمواطن المغربي ، علما أن سلم الأجور لمهنيي الصحة بقي مشلولا لفترة طويلة من الزمن، متسائلة عن دور الوزير في تفعيل توصيات جلالة الملك محمد السادس نصره الله للاهتمام بالأوضاع المادية لموظفي القطاع الذين تتحملون مسؤولية تدبيره.
وقالت النقابة المستقلة للممرضين ، “لقد استبشرنا خيرا في كثير من خرجاتكم في العديد من المناسبات التي قدمتم فيها وعودا والتزامات بالتحفيز المادي وتسوية الملفات ذات الأثر المالي لجميع الفئات، والتي مازالت محاضر الاجتماعات في محطات الحوار الاجتماعي شاهدة على ذلك، وعملنا على طمأنة المنخرطين والرأي العام الصحي وتبنينا خطابكم الإيجابي، لكن بكل أسف طال الأمد وقست الظروف المعيشية وأصبحت أوضاع موظفي الصحة تتهاوى من سيء إلى أسوأ ، ومن عجز إلى أزمة……….
ورغم كل ذلك ظل رجال ونساء الصحة صامدين أمام جميع الطوارئ رياح كوفيد والزلازل والإكراهات بكل وطنية وغيرة وتفان في العمل وفي وجه الأمراض والأعباء المتزايدة يوما على يوم”.

وأضافت النقابة المستقلة ، أنه لا يعقل الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى ومن وضع قديم للمنظومة الصحية إلى منظومة جديدة دون أن نجدد الثقة في نفوس الشغيلة الصحية وتصحيح الوضع المادي لهم ، ليشعروا بتغيير مالي يتماشى مع الظروف التي تغيرت بشكل سريع.
ودقت ناقوس خطر أزمة قادمة سببها الرئيسي العمل على تغيير منظومة صحية وطنية تغييرا جذريا في كل المحاور والاتجاهات والإبقاء على شيء واحد هو الوضع المادي للموظف والاطار الذكتور وهذا ما سترفضه الشغيلة رفضا قاطعا،

داعية كل المسؤولين محليا، إقليميا ،جهويا وطنيا للتدخل العاجل من أجل اتخاذ الإجراءات الكفيلة للاستجابة لمطالب النقابة المستقلة للممرضين بالجهة عبر حوار يسوده الاحترام والجدية.