نابضة..داخل حزب أخنوش بجهة بني ملال خنيفرة
admin
مارس 17, 2023
اخبارمحلية
186 زيارة
نايضة …داخل حزب أخنوش بجهة بني ملال خنيفرة !!
جريدة صوت الاطلس / الحاج محمد الحطاب

▪ تنافس قوي على المقعد البرلماني لدائرة بني ملال بين عبد الرحيم شطبي ومهدي شرايبي .
. فمن يظفر إذن بتزكية المكتب السياسي للحمامة لخوض هذه الانتخابات الجزئية…؟.
▪ المكتب السياسي الحركي لم يحسم بعد في تزكية مرشحيها عبد العزيز شرايبي وعمر ريحان ..؟
هل هي بداية نهاية حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة ..؟ فحسب المعطيات الأولى فالحرب مشتعلة اليوم في عش الحمامة، التي قد تفقد ريشها، إن لم تحرقها نيران الصراع بين المنسق الجهوي للحزب، عبد الرحيم شطبي، النائب الأول لرئيس جهة بني ملال خنيفرة، والمنسق الإقليمي للحزب، محمد مهدي شرايبي، النائب الأول لرئيس جماعة بني ملال، بخصوص الانتخابات البرلمانية الجزئية، الخاصة بدائرة بني ملال .
وتأتي هذه الانتخابات الجزئية التي ستجري يوم 27 أبريل المقبل، لشغل مقعد برلماني بدائرة بني ملال، بعدما جردت المحكمة الدستورية، البرلماني السابق أحمد شد عن حزب الحركة الشعبية، من عضوية مجلس النواب.
الصراع الداخلي بين المنسق الجهوي، والمنسق الإقليمي حول هذا المقعد البرلماني، قد يؤجج الخلافات التي تركتها الانتخابات البرلمانية والجهوية السابقة، خاصة بعد ضياع مقعد الجهة بمجلس المستشارين، والذي اختطفه مرشح حزب الحركة الشعبية أمام عبد الرحيم شطبي، بالطريقة الملتوية التي يعرفها الجميع.
وتؤكد التنبؤات الأولية أن مهدي شرايبي، قد يفوز بهذا المقعد في حالة إبعاد كلا من شطبي، وضحكوك عن الترشيح، سيما أن الاول لم يتمكن من الفوز في الاستحقاقات البرلمانية منذ انتخابات 2002, وهو ما يجعله لا يحظى بشعبية حزبية قد تمنحه هذا المقعد، والثاني ضحوك ليست له كتلة انتخابية مهمة، علما أن حزبي البام والاستقلال، المشاركين في الحكومة، يوجدان خارج المنافسة.
من جانب آخر أبدى حزب الحركة الشعبية رغبته في خوض هذه الانتخابات، لاستعادة المقعد الذي ضاع منه، بعدما جردت المحكمة الدستورية أحمد شد، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، من عضويته الترابية.
وعن الأسماء التي تتنافس على تزكية الحركة الشعبية، نجد عبد العزيز الشرايبي، برلماني سابق ورئيس المجلس البلدي لجماعة بني ملال، وأيضا عمر ريحان، نائب رئيس المجلس الإقليمي وعضو جماعة بني ملال .
وفيما يخص باقي الأحزاب، أشارت ذات المصادر إلى أن لم تحسم بعد في قرار المشاركة من عدمها في هذه الانتخابات، لكون الأحزاب المشكلة الحكومة غالبا ما ستدعم مرشح التجمع الوطني للأحرار، غير أن تحديد تاريخ إجرائها، سيعجل لا شك من اختيار الوجوه التي ستتنافس على هذا المقعد البرلماني. لكن هناك وجوه سياسية لازالت تفكر في الترشيح لهذه الانتخابات الجزئية لكنها لا تشكل ثقلا أو قوة لمزاحمة الأسماء التي سبق ذكرها.
ولأول مرة بجهة بني ملال خنيفرة، الأب والإبن يتنافسان بألوان سياسية مختلفة على مقعد برلماني . فمن ترى ، وفي ظل هذه التجاذبات السياسية أو الحزبية، من بين المترشحين قادر على الفوز بهذا المقعد البرلماني …؟
.
.