جماعة الخلفية بإقليم الفقيه بن صالح: كميات هائلة من الدقيق المدعم تضاعف معاناة الأسر المعوزة
admin
مارس 2, 2023
اخبار جهوية
111 زيارة
جماعة خلفية بإقليم الققيه بن صالح:كميات الدقيق المدعم تضاعف معاناة الأسرالمعوزة.
عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.
تعرف الجماعة الترابية خلفية بإقليم الفقيه بن صالح،خلال الآونة الأخيرة،أزمة ملحوظة في مادة الدقيق المدعم”الذي تخصص له الدولة اعتمادات مالية مهمة”، أضحت تجلياتها القاسية بادية للعيان على مستوى المعيش اليومي لعدد كبير من الساكنة المحلية،المنحدرة من أوساط اجتماعية تعاني الهشاشة،أزمة تحولت إلى موضوع رئيسي للنقاش.
خلال زيارة قام بها طاقم جريدة صوت الأطلس،صبيحة 2مارس 2023،لمركزأولاد عبدالله تزامنا مع السوق الأسبوع، أشارمجموعة من نساء ورجال من أبناء المنطقة،إلى استفحال معاناة ساكنة الجماعة الترابية خلفية عامة،ومركزأولادعبدالله خاصة،جراء النقص الكبير المسجل في كمية الدقيق المخصصة للجماعة 250كيسا الحصة الإجمالية لكل الدواويرالتابعة للنفوذ الترابي للجماعة الترابية خلفية، ،يستفيد مركز أولاد عبدالله الذي يظم 12000 نسمة بحصة “90كيس”،ومن ثم فإن هذه الكمية تبقى غير كافية لتلبية حاجيات غالبية المواطنين بالمنطقة.
مضيفين بإن هذه الوضعية تدفع إلى طرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام،بشأن دوافع تقسيم كيس الدقيق من فئة 50كيلوغراما الى نصفين على الأسر المعوزة، والمكونة من ستة أفراد في منزل واحد أو أكثر من ذلك.
ووفق نفس المتحدثين فإن”مسوء توزيع الدقيق او تقسيم أكياسه بين الأسر المعنية، مرده الى قلة الكمية المخصصة للمنطقة،مند تسعينيات القرن الماضي،في حين ان عدد السكان تضاعف والحصة لن تتغير.
كما أشارت السيدة”رحمة العبيد”ومعها بعض النساء،أن هذه الوضعية تتسبب في بعض الأحيان في حدوث اصطدامات بين المواطنين واعوان السلطة المحلية أثناء عملية توزيع.
ومن أجل تدارك هذا الوضع غير السليم، دعا العديد من أبناء المنطقة إلى تحرك السلطة الاقليمية من أجل إنصاف الأسر المعنية من خلال العمل على إيجاد حل مناسب لهذه القضية التي صارت الشغل الشاغل للساكنة، والحرص على تنظيم عملية التوزيع بشكل منتظم وشفاف، وذلك حتى يصل الدقيق المدعم بالكميات الكافية لكافة الأسر المعوزة.