بني ملال ” تنظيم ندوة تكوينية لفائدة الصناع التقليديين بالمدرسة التكوين المهني. في شأن الديباغة النباتية

بني ملال:تنظم دورة تكوينية لفائدة الصناع التقليدين في مجال الدباغة النباتية.

عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.

شهد مركز التكوين المهني،والتكوين المستمروالتكوين المستمرللصناع الحرفيين ببني ملال،صبيحة يوم
الخميس 23فبراير2023،إنطلاق دورة تكوينة لفائدة الصناع التقليديين في مجال الدباغة النباتية ببني ملال،بحضور ممثلي وزارة الصناعة،ونائب رئيي غرفة الصناعة التقليدية بجهة بني ملال_خنيفرة،وممثل جامعة مولاي سليمان،والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية،ومديرالتكوين المهني والتكوين المستمرببني ملال،ومديرالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس.

وتندرج هذه الدورة في إطار اتفاقية الشراكة، المبرمة بين جامعة سيدي محمدبن عبدالله بفاس،ووزارة السياحة والصناعة التقليدية،والإجتماعي والتضامني،بهدف تكوين لمدة أسبوعين لفائدة صناع الدباغة ببني ملال،كمحطة ثانية بعد محطة صناع مدينة فاس،ومن بعد مدينة مراكش.

بعد استقبال الضيوف والترحيب بكل الصناع والحضور،توالت مداخلات السادة المؤطرين،الذين أشاروا إلى دور هذا التكوين الذي يؤطره أساتذة جامعيين،بمعية خبراء أجانب معروفين على الصعيد الوطني،الذي يهدف إلى تطويرالمنتوج وصناعة الجلد بجودة عالية،وتحسين الطرق المستعملة في الصناعةالنباتية،وتشجيع هؤلاء الصناع على الحفاظ على هذا الموروث،والنهوض به من جديد،من خلال هذا التكوين الذي يجمع بين النظري والتطبيقي.كما تم التذكير بمجموعة من المدابغ خاصة بإقليم أزيلال،التي اندثرت آملين في إعادة إشعاعها،من خلال حاملي المشعل.

وفي كلمة لبعض الصناع الدباغين تطرقوا لمجموعة من الإكراهات التي يعاوننها ببني ملال،خاصة الوضع المزري الذي تشهده دارالدباغة التي هي في حاجة للترميم وإعادة الهيكلة،داعين لتطافرالجهود،على المستوى المحلي والجهوي،لمعالجة كل الإكراهات والمشاكل، لتحسين الأوضاع،وإنقاد هذه الحرفة من الزوال.

وقد عبر هؤلاء الصناع عن حاجتهم لهذا التكوين،الذي سيمنحهم اكتساب خبرات، في خلق تحقيق ظروف ملائمة لولوج الأسواق العالمية.