تساقطات مطرية هامة تنعش آمال الفلاحين بإقليم الفقيه بن صالح.

تساقطات مطرية هامة تنعش آمال الفلاحين بإقليم الفقيه بن صالح.
محمدحكيم //عبد المالك خيري.
جريدة صوت الأطلس الإخبارية الفقيه بن صالح

بعد طول انتظار عادت الأمطار بعد تأخر دام لسنوات فاقم من الضغط على الموادر المائية المحدودة بالإقليم والجهة عموما.
ستنبر هذه الأمطار أجواء من الفرح والسرور لدى الفلاحين والساكنة، بعدما كانت الصدور قد انقبضت جراء انحباس المطر وارتفاع درجات الحرارة والتي امتدت على غير المعتاد لأسابيع، مما خلف حالة من الترقب وعدم الارتياح لدى كل المغاربة،
خصوصا الفلاحين الذين تولد لديهم تخوف بسبب تأخر التساقطات خلال الموسم الفلاحي الحالي، وانعكاساته على أسعار المنتجات الفلاحية، لاسيما أن ازدهار أغلب الأنشطة الاقتصادية بالاقليم مرتبطة بانتظام التساقطات المطرية،
والتي تشكل أهمية بالغة بالنسبة للعالم القروي، الذي يعتمد عليها الفلاح بشكل كبير، سواء تعلق الأمر بزراعة الحبوب أو القطاني أو الخضروات ، كما تلعب دورا مهم لمختلف الزراعات التي تعرفها المنطقة سيما الحبوب ، كما ستساهم هذه التساقطات المطرية في الرفع من نسبة ملء سدود المنطقة التي تعرف انحسارا غير مسبوق.