تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف مهرجان أولاد يوسف السنوي للتبوريدة.
عبدالمالك خيري_محمدحكيم/جريدة صوت الأطلس.
-
تجري بالجماعة الترابية أولاد يوسف بإقليم بني ملال، هذه الأيام استعدادات مكثفة لاستقبال ضيوف الموسم السنوي لفن التبوريدة، الذي ستحتضنه الجماعة الترابية أولاد يوسف،خلال الفترة الممتدة ما بين 22و25 شتنبر الجاري،حيث اكتست أولاد يوسف،حلة جديدة أضفت عليهاجمالية، وبثت فيها حركية كسرت هدوءها المعتاد.
وهكذا فقد تم اتخاذ كافة التدابير لتوفير شروط نجاح هذا الموعد السنوي،الذي تسهر على تنظيم نسخته لهذه السنة،بعد توقف دام 3 سنوات جمعية فرسان أولاد يوسف للتنمية،احتفاء بالعمق التاريخي للموروث الأصيل بالمنطقة،بالنظر إلى أن هذا الحدث سجل اسمه ضمن أكبر المواعيد والملتقيات الوطنية،وأصبح عنوانا مميزا لهذه الحاضرة العتيقة،بتنسيق مع السلطات المحلية،والمجلس الجماعي أولاد يوسف الذي وفر المعدات اللوجيستيكية “فقط”.
حسب مصادرنا أن الجمعية المنظمة أخدت المبادرة للتنظيم،حفاظا على هذا الموروث الثقافي،بدعم بعض الغيورين على المنطقة،ومن ضمنهم رئبس الجماعة الترابية لأولاد يوسف السيد”المصطفى بريم”من مالهم الخاص كالمعتاد في مناسبات سابقة.
وقد أقيمت بعض الإجتماعات التحضيرية،والتي خصصت لتقديم التصورات والاقتراحات لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية،”تعبئة مجموعة من الشباب ومستخدمي المجلس الجماعي أولاد يوسف،للقيام بأشغال النظافة،وطلاء الأسوار وتزيين الواجهات ونصب الأعلام، واللافتات التي تتضمن عبارات الترحيب بزوار وضيوف أولاد يوسف، القادمين من مختلف المناطق، وخاصة الجماعات المجاورة،وإحداث منصة،وتحديد وتجهيز الفضاء الخاص بعروض الفروسية التقليدية،التي تشكل إحدى الروافد الأساسية لهذا الموروث الثقافي الذي تزخر به المنطقة”.
وسيعرف هذا اللقاء أنشطة وفقرات أخرى…. والدعوة مفتوحة لكل عشاق فن التبوريدة.