مقالات مشابهة
رجلان من البحث في الذكاء الجماعي إلى التشكيل إلى العمل الجمعوي بايطاليا ميلانو _بيرگامو.
عبد المالك خيري_محمدحكيم/ جريدة صوت الأطلس.
طاووس بني عمير”عبدالله السراوي” و السفير”عبد الغاني الفاضلي” رجلان من عملة واحدة، لم ييأسا، ولم يستسلما،بل اختارا الماضي قدما والكفاح بما يمتكلان من إمكانيات وقدرات ،قامت بصقلها ليكونا من رجال الغد المنتظر ببلادنا الحبيب،
يعتبران من رجال التحدي، الذين أخذوا وسيأخذوا على عاتقهم خدمة الوطن،وإن فشلوا أصروا على النجاح، وإن سقطوا نهضوا ، وإن أيئسوا تابعوا ، رغم اختلاف مواقعهم وطبقاتهم الإجتماعية وظروفهم الإقتصادية، إلا أن التحدي هو الرابط الذي يجمعهم، تحدي كل ما يعيق طريقهم بنجاحهم، ويعثر خطواتهم ليكونا بذلك نموذجا لك المهاجرين،الذين يمكن الإقتداء بهما.
اليوم سنتحدث قليلا عن تجربتهما، الأخويين الذان جمعا فيما بينهما، ما هو رياضي وجمعوي و خيري،رسما عوالم نجاحهما في المجال الخيري،وما يعرف عليهما هو تخصص المساعدات والإحسان بين الناس والتقرب للجميع وملئ الفراغ واستجابتهما للجمعيات في بلادنا.
هما من أبناء مدينة الفقيه بن صالح وكل واحد من موقعه نقول أهل”المربع”و “زنقة تادلة” بالفقيه بن صالح،
وقد ساهما في عدة مناسبات،لفائدة مجموعة من الفئات الهشة ببلدهم الثاني،وحاولا خلق قيم التآخي والتآزر،عبر بعض النشطاء الجمعويين بمدينة الفقيه بن صالح.
لم يقفا عند هذا فقط،بل يقومابأنشطة مختلفة ومتنوعة للجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، إذ تأسست جمعيات على أيديهما ، بالتلاحم الوطني وتمغربيت جمعية بني عمير لزيادة الاعمال لتمكين وخلق مقاولات ذاتية عن طريق تمكينهم من الدعم الفكري و الديني و الخيري و الاقتصادي، فضلا عن مواكبتهم و حضورهم الدائم.
رجليين”فاعلين جمعويين” بمثابة مدرسة انطباعية ترسم بصمات الوحدة، والانفتاح بالمهجر وصناع الأنامل وترك التاريخ العميري بايطاليا على شق الكد والجد والنجاح يشتاق السائح بالتمتع به رغم بعض الإكراهات التي تصادفهما في مسيرتها،يبقى
سلاحهما هو روح الوطنية والمعرفة و التجربة.
