جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
مقالات مشابهة
فضيحة أخلاقية تهز مراكش
جريدة صوت الاطلس الاخبارية
اهتزت ساكنة مراكش، وبالضبط ساكنة تامنصورت على فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل، بطلاها رجلا تعليم كان من المفروض فيهما أن يكونا قدوة لغيرهما. إلا أن الأقدار شاءت غير ذلك. وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية فإن زوج الأستاذة التي تم ايقافها أمس الأحد بمعية مفتش تعليم بمدينة تامنصورت بتهمة الخيانة الزوجية، صرح أن شريكة حياته تعوّدت على الخروج من البيت كل يوم جمعة و لا تعود إليه الا يوم الأحد، وتختلق في كل مرة أعدارا من قبيل حضور تكوينات، أو ان لها التزامات مع زملائها في الدراسات العليا (الماستر)، الأمر الذي جعل الشكوك تنتابه لتزامن هاته التكوينات في كل مرة مع عطلة نهاية الأسبوع.
ما جعله يقرر تعقب زوجته ورصد تحركاتها منذ نحو ثلاثة اشهر، وقد زادت شكوكه بعد أن أخبره بعض أصدقائه أنها ترافق شخصا إلى منزل بمدينة تامنصورت، لتتأكد شكوكه حين تم ضبط زوجته بمعية عشيقها الذي لم يكن سوى زميلا لها في المهنة، والذي يشغل منصب مفتش تربوي بإحدى مديريات التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لجهة الدرالبيضاء سطات. وصرح أن شريكة حياته رزق منها بثلاث أطفال، و كان يعاملها معاملة حسنة ويعمل على توفير جميع حاجياتها ومتطلباتها المادية، بل ويسهر على تربية الأطفال الذين يحتاج أحدهم لرعاية خاصة لكونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، واضاف انه اشترى لها سيارة عربونا عن محبته لها، كما كتبا المنزل مناصفة، غير أنها طعنته من الخلف.
وحسب ما كتبته جريدة صدى الحوز، فإن الأستاذة المزدادة سنة 1983، غادرت منزلها بالدار البيضاء صباح يوم أمس الأحد بعدما تذرعت لوالدتها التي حلت ضيفة عندها من مدينة فاس، بانها مدعوة لحضور دورة تكوينية، حيث اخذت سيارتها ولما إبتعدت عن المنزل قررت ركنها في مراب بأحد أحياء المدينة، وركبت بمعية عشيقها البالغ من العمر نحو 50 عاما على متن سيارته الرباعية الدفع، وتوجها معا نحو مدينة مراكش وبالتحديد تامنصورت. واضاف نفس المصدر، أن الأستاذة دخلت منزل عشيقها كالعادة دون أن تدرك أن عيون زوجها، ترصد حركاتها وسكناتها منذ خروجها من البيت الى وصولها إلى الشقة بتامنصورت. حيث توجهفي الحين إلى مركز الدرك الملكي للإبلاغ عن الحادث، حيث رافقه رجال الدرك في الحين إلى حيث أشار لهم.
وقد اسر لنا بعض الجيران ممن عاين الحادث إلى أن الأستاذة حاولت الفرار عبر أسطح الجيران بعد أن علما بقدوم رجال الدرك، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد أن منعتها إحدى الأسر من الهروب، ليتم ايقاف الإثنين واقتيادهما إلى مخفر الدرك، ليتم وضعهما تحت الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على القضاء.
