فتايات البوز داخل العالم الأزرق
تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.
الامين العام / حسن انوار
جريدة صوت. الأطلس. الإخبارية
يلاحظ تزايد عدد الشابات المغربيات وخاصة المراهقات ذوات الفورمات الحسنة، التي تثير غريزة الذكور وخاصة محترفي الرديلة والفساد الأخلافي.
ويدخل هذا السلوك من النساء في ما يمكن تسميته بالتحرش بالرجال. خاصة وأن الطقس الحار فرض عليهن إرتداء الخفيف من الثياب. وهو ما يقوي شهوة التشهي عند الذكور. وهذا ما يضرب في الصميم القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية.
وإذا كان التعري شأنا خاصا بالافراد، فإن حقوق الجماعة لا تسقط. وهي المكفولة قانونا لشرطة الاخلاق. ونحن في الشبكة الوطنية لحقوق الانسان نرى انه لابد من مقاربة الموضوع في شموليته. لان هناك من الشابات من يدفعهن الفقر الى ممارسة الرذيلة، بمنطلق انعدام فرص الشغل.
لكن السؤال المطروح هو ماذا اعدت الدولة لهؤلاء الشابات من عيش كريم للعدول عن هذا السلوك؟ خاصة وأن دولا في الجوار تساعد الشباب، بمنح وعطايا وسكن، من اجل استكمال دينهم.
ارحموا من في الأرض” يرحمكم من في السماء.
