الد ائرة الأمنية رقم 3أكدال الرباط تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الانسان
.الامين العام ( حسن انوار)
جريدة صوت الاطلس
( مدير النشر حسن انوار).
حكاية من واقع الحال ومن محال لمغربنا الحبيب.
بداية أود أن أبعت برسالة. لبعض الأمنيين الذين مازالوا يحنون الى عهد الشطط للسلطة واستغلالها قصد تخويف المواطنين داخل الدوائر الامنية.
لقد اندهشت كثيرا بعد وصولي الى الحي الذي يتواجد فيه المستشفى الخاص بالدركيين ~ وهو المكان المحدد لتنفيد الوقفة المزمع تنظيمها من قبل الدركيين المعفيين~ كانت الساعة تشير الى الحادية عشر والنصف صباحا من يوم 1يونيو 2022 .
كان حضوري بصفة إعلاميا وليس بصفتي امينا عاما للشبكة الوطنية لحقوق الانسان ، بحكم أني لا ارغب في إعطاء الموافقة حتى أتأكد من مصداقية الملفات التي يطرحونها والتأكد مما تحمله من وثائق تابثة ومدى حجتها حتى اتبناها. فبالرغم من توصلي بطلب الدعم والمساندة الحقوقية والتغطية الاعلامية.
إلا أنه من منهجية الشبكة هي التحقق من مصداقية الملفات التي تتبناها. قصد طرحها على المسؤولين ، وذلك احترامها للصفة الحقوقية التي تتمتع بها. والتي لا تنصب فيها الشبكة نفسها محاميا ولا قاضيا ولا أمنا، بقدر ما ترى في الشق الحقوقي رسالة مطلبية للمظلومين تحت مظلة( القانون فوق القوة والوطن للجميع).
لقد تمت معاينة النقط الثالية من تصرف بعض لمفتشي الشرطة القضائية للذائرة المذكورة اعلاه كتالي:
– استهثار لكرامة الانسان وعدم اعتبار المواطن ( بنادم كما يسمى في قاموس اللغة الدارجة العامية من طرف بعض الامنيين المتواجدين داخل الدائرة
2- استهثار بالدستور 2011 < الفصل 22 من طرف البعض >.
3- حجز الموقوفين واغلبيتهم تتجاوز أعمارهم الخمسينات والستينات. من الساعة الحادية عشر صباحا الى الساعة السابعة مساءا في ظروف قاسية وهم يفترشون التراب وسط ساحة الدائرة الأمنية
5- الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان” لن تكون لقمة سائغة الى كل من لا يؤمن بالصدق والمصداقية ويحاول تقزيم صفة اعضاءها النزهاء.
6- رسالة الى السيد الحموشي المحترم جزاءه الله خيرا حول محاولة اكتشاف البعض من رجال الامن الذين يستغلون مناصبهم في الشطط استعمال السلطة وأيضا عدم تطبيق بلاغ المديرية العامة للامن الوطني الذي أصدره السيد الحموشي ” حول المعاملة الحسنة والجيدة للمرتفقين.
لنا عودة بمزيد من التفاصيل قريبا مع تصريحات المتضررين.
للإشارة .
الشبكة لم تعط بعد رأيها بخصوص الملفات المطلبية للمحتجين. ولم تتبنى الملف بعد.
كان التبني اعلاميا فقط بحسب طلبهم.