الوطن تحت مجهر الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان.

أسلوب شبه دارجي ” عادي ” الغاية منه إيصال المعلومة لكافة شرائح المحتمع)

إذا تمعنا جيدا محتوى ومضامين العيش الكريم لغالبية المجتمع المغربي ” نرى تدبدبا على مستويات مختلفة .

أولها الطبقة المتوسطة .

أصبحت تعاني الهلع والفزع على ما أصابها من تدهور لميزانيتها المالية” مما فرض عليها النزول لمستوى الطبقة المستضعفة داخل المجتمع وأصبحت الكفة مختلة اصبح فيها الجميع داخل إطار سيولة البطالة و غلاء المعيشة و تداعيات كورونا وما لها من عامل أساسي لتدهور نفسية ومعنوية المواطنين (ة) جراء الأزمة الإقتصادية الناثجة على تطبيق حالة الطوارئ .

عوامل سلبية مكنت من تفشي الجريمة المضادة والانحلال الخلقي لذى بعض الأسر المغربية ذات الميولة للدعارة ( بائعات الهوى) وتزايد تجارة البشر بمختلف الوانها.( الأجساد الفتيات تباع إلى دول الخليج مقابل عمولات أجنبية و مروجي المخدرات ( القرقوبي والحشيش) إضافة إلى تنامي الهجرة السرية ذات الخطورة على حياة الشباب <ة> في مقتبل العمر يرمون بأنفسهم داخل أعماق البحر ؛ هروبا من جحيم الفقر ( قلة مايدار ).

لنعود لصلب الموضوع .

المهاجرين السريين.

الشبكة تتساءل حول القرارات والإجراءات القانونية التي تطالب بها المملكة المغربية عبر إعادة من كان لهم القدر متاح عبر الوصول للضفة الأخرى ومسؤولي مغربنا الحبيب؛ بدلا من إيجاد حلول مناسبة مع الشراكات أو الاتفاقات المبرمة قصد إعادة البسمة والتفاؤل لمن قدر الله تواجدهم< ة> داخل أوروبا أن تكون يد المسؤول بيضاء لدعم و مساعدة وتهيئة وثائق الإقامة ” بدلا من تهجيرهم <ة> احتراما لمشاعر العائلات المتضررة..

ولنا كامل الموافقة بخصوص تشديد مراقبة الحدود ومحاربة تجار البشر قبل وصول المهاجر السري إلى البلد المضيف.

الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد وتصر على أنها لا تعارض توجه المملكة بقدر ما ترى حول طريقة اتخاد القرارات وتبني إعادة المقيمين بأوروبا بدون أوراق للوطن ؛ مغامرة لدفن ما تبقى من تفاؤل للأسر المغربية الفقيرة قصد الخروج من نفق الفقر .

المغاربة بدون استثناء لهم روح وطنية عالية ومتمسكين بشعار الله الوطن الملك. ومغادرتهم< ة> للوطن هو منتوج رابح مريح ومربوح100\100 على اقتصاد المغرب.

لهذا نتمنى أن تكون أذان صاغية على محاولة تكريس المصلحة العامة بدلا من الأنانية ( اخفاء الشمس بالغربال).

قبل الشراكات يجب أن تحترم كرامة المهاجر بدون أوراق ولا يجوز إلى أي بلد تصديرهم <ة> لبلدهم( احتراما لجل الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان )

إلا من ثبت في حقه من المهاجرين السريين “المتاجر في المخدرات أو السرقة ؛ تطبق مسطرة القانون عليه ” حماية لمصالح البلد المضيف.

<ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء>

لا حول ولا قوة إلا بالله العالي العظيم.