جريدة صوت الأطلس جريدة إخبارية على مدار الساعة
مقالات مشابهة
أشهرمعلمة تاريخية بجهة بني ملال_خنيفرة”القصبة الزيدانية “تستغيث.
جريدة صوت الاطلس الفقيه بن صالح.< خيري وحكيمي>
عاين طاقم الجريدة الوضعيةأصبحت عليهامعلمة القصبة الزيدانية التاريخية، الواقعة بتراب مركز أولاد عبد الله جماعة خلفية بإقليم الفقيه بن صالح،والتي تدخل ضمن التراث الوطني المادي المبني،والتي تعد كأبرز موقع أثري بإقليم الفقيه بن صالح،تواجه في الوقت الحالي خطر الإندثار،بسبب تناسل مضخات ومحركات الماء، التي أصبحت منتشرة وبشكل عشوائي فوق ملك الحوض المائي لأم الربيع وأملاك القصبة الزيدانية التابعة لوزارة الثقافة، الأمر الذي أصبح يهدد بقايا أبواب وأبراج وأسوار ومغارات القصبة،التي ظلت تواجه وفي صمت تقلبات المناخ واطماع المنقبين عن الكنوز .
إن استمرار الأصوات المزعجة،لمحركات الماء وإتلاف معالم السواقي التاريخية لعين الحوت، والترامي المستمر والمتزايد على أملاك القصبة الزيدانية، سيعجل بتخريب هذه المعلمة التي كانت وما زالت تمثل حقبة تاريخية مهمة، من تاريخ المنطقة عموما وما لعبته من أدوار سياسية واقتصادية واجتماعية منذ القرن 17م، كما أن هذا الإعتداء السافر على ذاكرتنا وتاريخنا،يضرب في عمق مضامين اتفاقية الشراكة الموقعة بين جماعة خلفية ومجلس جهة بني ملال_خنيفرة والمجلس الإقليمي الفقيه بن صالح، والتي تهدف إلى ترميم القصبة الزيدانية، وإحداث متحف للتراث بها،وإعادة الحياة لعين الحوت وذلك لخلق التنمية بالمنطقة.
إن القصبة الزيدانية التاريخية اليوم توجه نداء إستغاثة إلى جميع الجهات”سلطات ومجالس منتخبة (جماعة خلفية والمجلس الإقليمي الفقيه بن صالح ومجلس جهة بني ملال خنيفرة) ووزارة الثقافة وجمعيات المجتمع المدني ووكالة الحوض المائي أم الربيع، ولكل الغيورين على تاريخ ومصير المنطقة قبل فوات الأوان، قبل تحول أسوار وأبراج وأبواب وباحات وحمامات وباقي مكونات الموقع إلى اكوام من التراب.
